الطائرة الروسية المنكوبة: لا آثار لعامل خارجي

03 نوفمبر 2015
تضمنت تسجيلات الصندوق الأسود أصواتاً غريبة (فرانس برس)
+ الخط -
كشف مصدر مُطلع في القاهرة لـ"وكالة الأنباء الروسية" (إنترفاكس)، أنّه قبيل اختفاء الطائرة الروسية المنكوبة من شاشات الرادار، تضمنت تسجيلات الصندوق الأسود أصواتاً غريبة، مؤكّداً، في الوقت نفسه، أنّه لم يتم رصد أيّ آثار لعوامل خارجية على حطام طائرة "أيرباص-321" المنكوبة.

وتحطمت الطائرة الروسية، التابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، المعروفة تجارياً باسم "متروجت"، السبت، في شمال سيناء، بعد أقل من نصف ساعة على إقلاعها، وكان على متنها 217 راكباً والطاقم المُكون من سبعة أفراد. وبُعيد وقوع أسوأ كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي، تضاربت الروايات عن أسباب الحادثة بين عطل فني وهجوم إرهابي.

ونقلت الوكالة الروسية عن المصدر، إنّه "وفقاً لنتائج الفحص الأوَلي لحطام الطائرة، بما فيها ذيلها، لم يتم رصد آثار مفعول عوامل خارجية".

وقال المصدر، "تبيّن من تسجيلات المحادثات بين الطيارين والمراقبين الجويين أن الوضع على متن الطائرة قبل اختفائها بأربع دقائق كان طبيعياً".

غير أنّه لفت إلى أن "التسجيلات قبيل اختفاء الطائرة من شاشات الرادار تتضمن أصواتاً غريبة بالنسبة إلى التحليق الطبيعي"، مؤكّداً عدم إرسال الطيارين إشارات النجدة.

وصباحاً، وصلت إلى سانت بطرسبورغ الطائرة الثانية التابعة لوزارة الطوارئ الروسية، وعلى متنها أجزاء من جثامين القتلى وجوازات سفرهم ومتعلقاتهم الشخصية، كما تم تحديد هوية تسعة قتلى حتى الآن.

من جهةٍ ثانية، أوضح السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أنّ العملية الجوية الروسية في سورية وتحطم طائرة "أيرباص-321" بسيناء، أمران مختلفان يجب عدم الربط بينهما.

وقال بيسكوف للصحافيين، إن "أية تأملات افتراضية بهذا الشأن ليست في محلها تماماً. هذان الأمران مختلفان ولهما أبعاد مختلفة تماماً، ولا ينبغي الربط بينهما".


اقرأ أيضاًغموض سقوط الطائرة الروسية مستمر

المساهمون