واقتحم مقاتلو الجيش، مواقع للنظام، وسط أنباء عن سيطرتهم على عدة نقاط، واستحواذهم على كمية من الأسلحة والذخائر، في حين رد الأخير عبر قصف مدينة جيرود والرحيبة ما تسبب في مقتل وجرح عدد من المدنيين.
وتحدث الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام" النقيب إسلام علوش، في صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن "إطلاق عملية ذات الرقاع 2 في القلمون الشرقي؛ والنتائج مبشرة ولله الحمد".
من جانبه، أوضح الناشط الإعلامي في القلمون الشرقي وسام الدمشقي، لـ "العربي الجديد"، أن "المعارك في القلمون الشرقي ضد النظام عادت من جديد، حيث قام مقاتلو جيش الإسلام في الساعة 1 ليلا بشن هجوم على أوتوستراد دمشق بغداد والقطع العسكرية المحيطة به، وتفيد الأنباء الأولية بالسيطرة على كتيبة الستريلا ومعمل الأسفلت، والاستحواذ على 3 مدافع 130".
وبين أن "العملية بدأت بإغارة أولى على محور مطار المرج العسكري، وتمكن المقاتلون من اختراق تحصينات النظام في كتل الأبنية المطلة على المطار وجامع بدر الكائن في الطريق الرئيسي للغوطة".
وأضاف: "كانت حصيلة القتلى من قوات النظام في اليوم الأول 26 عنصراً تم التأكد منهم، وآخرين لم نتمكن من إحصائهم بسبب إسعافهم للمشافي العسكرية".
وبين الدمشقي أنه "في المرحلة الثانية، من المعركة أغار المقاتلون المعارضون على الكازية والكتل المحيطة بالمطار وكانت حصيلة القتلى 28 عنصراً مع اغتنام أسلحة متنوعة وذخائر. أما المرحلة الثالثة فكانت في موقع معهد البحوث الزراعية الواقع قرب بلدة النشابية."
ورد النظام، وفق الدمشقي، بعدة غارات من الطيران الحربي، مستهدفاً مدينتي الرحيبة وجيرود، حيث استهدف الأخيرة بخمس غارات، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
كما استهدف مدينة الرحيبة بخمس غارات متتالية ما تسبب في مقتل 3 أشخاص وعدد من الجرحى المدنيين، وقصف أماكن المقاتلين المهاجمين من قبل مدفعيته المتمركزة في اللواء 81 في الرحيبة بالقلمون الشرقي، طبقاً للناشط.
وكان "جيش الإسلام" أطلق يوم الاثنين الماضي، معركة "ذات الرقاع" في الغوطة الشرقية.