قال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، إنه يجري "اتصالات صامتة" مع سفراء 12 دولة عربية وإسلامية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، مؤكداً أنه يتعاون وينسق معهم أيضاً.
وفي مقابلة أجرتها معه النسخة العبرية لموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، ونشرتها، اليوم الإثنين، أوضح دانون، وهو قيادي سابق في حزب "الليكود"، أن ممثلي هذه الدول لا يترددون في مصافحته ومعانقته واحتضانه عندما يقابلونه في مبنى الجمعية العامة، لافتاً إلى أن هؤلاء كانوا في الماضي يتجنبون الاقتراب منه، ويحرصون على سلوك ممرات غير الممر الذي يتحرك فيه.
وأضاف: "أتعاون من وراء الكواليس مع بعض هؤلاء السفراء ولا نتردد في التنسيق بشأن مبادرات مشتركة".
وأوضح أنه على الرغم من هؤلاء الممثلين لا يصوتون لصالح إسرائيل في الجمعية العامة، "إلا أنه يمكنني القول، إن العلاقة بيننا تقوم على أساس من التعاون"، مشددًا على أن التعاون يتم مع ممثلي هذه الدول بشكل أسبوعي.
وحسب دانون، فإن التحول في موقف هذه الدول يعود إلى "إدراكها الطاقة الكامنة في العلاقة والتعاون مع إسرائيل"، مشددًا على أن التحدي الذي يواجهه حاليًا يتمثل في محاولة إخراج اللقاءات والتعاون مع ممثلي الدول العربية "من الغرف المظلمة إلى العلن".
ولفت إلى أنه على الرغم من أن "التصويت ضد إسرائيل في الجمعية العامة يتواصل، فإننا نلحظ تحولًا لدى بعض الدول لا سيما على صعيد اللهجة والتعاطي معنا"، مشيرًا إلى أن هذه الدول لم تعد تنضم بشكل تلقائي للتصويت ضدنا.
وعزا دانون هذا التحول إلى الدور الذي تقوم به إدارة الرئيس دونالد ترامب، وعلى وجه الخصوص الجهود التي تقوم بها سفيرة الولايات المتحدة في الجمعية العامة، نيكي هيلي، مشددًا على أن حرص الإدارة الجديدة على إظهار دعمها لإسرائيل بكل قوة كان له دور في تغيير المناخ تجاه إسرائيل في الجمعية العامة.
ورأى أنه "حتى عندما يكون من الواضح أن التصويت ضدنا محسوم بسبب الأغلبية العربية، فإن هيلي تحرص دائمًا على تقليص مظاهر الدعم للقرارات التي تتخذ ضدنا".
وامتدح دانون، بشكل خاص، قرار الولايات المتحدة بالعمل ضد قرار الأمم المتحدة الذي يمنح دعمًا بقيمة 6 ملايين دولار لتمويل الأنشطة المتعلقة بالقضية الفلسطينية في الجمعية العامة.
وأوضح أن أنشطة إسرائيل في الجمعية العامة تتم بالتنسيق الوثيق أيضًا مع المنظمات والمؤسسات اليهودية، مشيرًا إلى أنه يعمل بشكل وثيق مع رئيس الكونغرس اليهودي، رولاند لاودر.
وفي مقابلة أجرتها معه النسخة العبرية لموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، ونشرتها، اليوم الإثنين، أوضح دانون، وهو قيادي سابق في حزب "الليكود"، أن ممثلي هذه الدول لا يترددون في مصافحته ومعانقته واحتضانه عندما يقابلونه في مبنى الجمعية العامة، لافتاً إلى أن هؤلاء كانوا في الماضي يتجنبون الاقتراب منه، ويحرصون على سلوك ممرات غير الممر الذي يتحرك فيه.
وأضاف: "أتعاون من وراء الكواليس مع بعض هؤلاء السفراء ولا نتردد في التنسيق بشأن مبادرات مشتركة".
وأوضح أنه على الرغم من هؤلاء الممثلين لا يصوتون لصالح إسرائيل في الجمعية العامة، "إلا أنه يمكنني القول، إن العلاقة بيننا تقوم على أساس من التعاون"، مشددًا على أن التعاون يتم مع ممثلي هذه الدول بشكل أسبوعي.
وحسب دانون، فإن التحول في موقف هذه الدول يعود إلى "إدراكها الطاقة الكامنة في العلاقة والتعاون مع إسرائيل"، مشددًا على أن التحدي الذي يواجهه حاليًا يتمثل في محاولة إخراج اللقاءات والتعاون مع ممثلي الدول العربية "من الغرف المظلمة إلى العلن".
ولفت إلى أنه على الرغم من أن "التصويت ضد إسرائيل في الجمعية العامة يتواصل، فإننا نلحظ تحولًا لدى بعض الدول لا سيما على صعيد اللهجة والتعاطي معنا"، مشيرًا إلى أن هذه الدول لم تعد تنضم بشكل تلقائي للتصويت ضدنا.
وعزا دانون هذا التحول إلى الدور الذي تقوم به إدارة الرئيس دونالد ترامب، وعلى وجه الخصوص الجهود التي تقوم بها سفيرة الولايات المتحدة في الجمعية العامة، نيكي هيلي، مشددًا على أن حرص الإدارة الجديدة على إظهار دعمها لإسرائيل بكل قوة كان له دور في تغيير المناخ تجاه إسرائيل في الجمعية العامة.
ورأى أنه "حتى عندما يكون من الواضح أن التصويت ضدنا محسوم بسبب الأغلبية العربية، فإن هيلي تحرص دائمًا على تقليص مظاهر الدعم للقرارات التي تتخذ ضدنا".
وامتدح دانون، بشكل خاص، قرار الولايات المتحدة بالعمل ضد قرار الأمم المتحدة الذي يمنح دعمًا بقيمة 6 ملايين دولار لتمويل الأنشطة المتعلقة بالقضية الفلسطينية في الجمعية العامة.
وأوضح أن أنشطة إسرائيل في الجمعية العامة تتم بالتنسيق الوثيق أيضًا مع المنظمات والمؤسسات اليهودية، مشيرًا إلى أنه يعمل بشكل وثيق مع رئيس الكونغرس اليهودي، رولاند لاودر.