قتل 17 عسكرياً مصرياً، بينهم 4 ضباط، اليوم الإثنين، في هجوم على رتل للشرطة غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر.
وقالت مصادر طبية في سيناء لـ"العربي الجديد"، إن 13 عسكرياً وصلوا بين قتيل وجريح إلى مستشفى العريش بعد تعرض رتل عسكري لهجوم على الطريق الدولي الرابط بين مدينة العريش والقنطرة.
وفي وقت لاحق، تعرفت أجهزة الأمن بمدينة العريش على هوية 11 قتيلا، بينهم ضابطان.
وذكرت أن بين القتلى نقيب الشرطة عصام يونس، والنقيب أحمد فهمي، والمجند سامح عبدالمعبود محمد، والرقيب محمد منصور، وأمين الشرطة عمر محمد السعدي، ومساعد الشرطة محمد زيدان، والعريف محمد حسن أبو جبل، ومساعد الشرطة محمود إبراهيم حسن، والرقيب سامح كمال محمد، والرقيب محفوظ محمد عوض، والعريف عصام عبدالهادي محمد.
وأفاد شهود عيان لـ"العربي الجديد"، بأن مسلحين فجروا عبوات ناسفة بـ4 مدرعات تابعة للشرطة المصرية كانت تسير في منطقة قرية التلول، غرب العريش، ما أدى لاشتعال النيران فيها.
وأكدوا أن المسلحين استولوا على السيارة الخاصة بالعميد بعد أن بترت قدمه، وفروا من المكان دون وقوع إصابات في صفوفهم.
وبحسب الشهود، فإن من ضمن الآليات التي تم تفجيرها سيارة التشويش على العبوات الناسفة والمواد المتفجرة.
ولفت هؤلاء إلى أن المسلحين هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المدرعات بعد تفجيرها، فيما وصلت تعزيزات عسكرية من قوات الجيش والشرطة والإسعافات لنقل الإصابات والقتلى بعد نصف ساعة من وقوع الهجوم.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف منذ أسابيع حيث شهدت خلالها محافظة شمال سيناء هدوءاً نسبياً في الهجمات ضد قوات الأمن التي تواصل هجومها في مدينة رفح لليوم العشرين على التوالي، وسط حركة نزوح واسعة من السكان.
وشهدت مناطق غرب العريش قبل أسبوعين هجمات عدّة ضد قوات الأمن أدت إلى مقتل وإصابة عدد منهم، كان أبرزها الكمين الذي أعده تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، لسيارة تقل 4 عسكريين، حيث تم قتلهم جميعاً.