شنت طائرات حربية، رجح ناشطون محليون في حلب أنها روسية، غارات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في المدينة وريفها، فيما ذكرت معلوماتٌ متطابقة، أن أكثر من ثلاثين عنصراً من "قوات سوريا الديمقراطية"، قتلوا اليوم الأربعاء، بتفجير سيارة يقودها انتحاري، استهدفت نقطة تجمع لهم شمالي محافظة الرقة.
وقال الناشط الإعلامي منصور حسين لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الروسي، استهدف قرى في ريف حلب الجنوبي، بأكثر من عشر غارات، ومنها مناطق حريشة، العبودين، ومحيط قرية الزيارة"، مشيراً إلى أن هجمات جوية مماثلة طاولت بلدات العيس وخان طومان والزربة.
وأكد منصور أنّ غارات أخرى يرجح أنها روسية، استهدفت عدة أحياء ومناطق في مدينة حلب، متحدثاً عن أن "القصف الجوي طاول مخيم حندرات، السكن الشبابي، الأشرفية وغيرها".
على صعيدٍ متصل بالتطورات الميدانية، أفادت شبكة "سوريا مباشر" الإخبارية ومصادر أخرى، بمقتل "ما لا يقل عن 35 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، جراء استهدافهم من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" بسيارة يقودها أحد مسلحي التنظيم في قرية الهيشة" في ريف الرقة الشمالي، وتحدثت المصادر عن أن التفجير "كان ضخماً ووقع بالقرب من نقطة تجمع للقوات المستهدفة، ما أدى لسقوط هذا العدد الكبير من القتلى".
وكانت طائرات التحالف الدولي، جددت غاراتها صباح اليوم على مواقع لـ"داعش" شمالي الرقة، وذلك بعد يومٍ واحد من إعلان "قوات سوريا الديمقراطية"، إطلاق عملية عسكرية للسيطرة على مواقع التنظيم هناك.