وأعلن الحزب تنظيم احتفالية في المدينة الشبابية في أبي قير، بمحافظة الإسكندرية، يوم الجمعة المقبل، وذلك لتكريم أعضاء الحزب الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه من الجامعات المصرية والأجنبية، تحت عنوان: "حلمنا.. بقوة شبابنا".
وقال بيان صادر من الحزب إن رئيسه، يونس مخيون، وأمين الحزب بالإسكندرية، عبدالله بدران، وعدداً من أعضاء المجلس الرئاسي، وأعضاء مجلس النواب بالحزب، وعدداً من الشخصيات العامة، سيكونون من بين الحضور في احتفالية تكريم بكار وأعضاء "النور" الحاصلين على الدرجات العلمية.
وأضاف بيان الحزب، أن من أبرز الشخصيات التي سيتم تكريمها نادر بكار، لحصوله على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية والسياسات العامة من جامعة هارفارد بكلية كيندي للدراسات الحكومية.
وكانت خلافات حادة قد دبّت في أروقة "النور" السلفي عقب لقاء "بكار- ليفني" في إحدى المحاضرات بالولايات المتحدة الأميركية، قبل أن تبدأ محاولات الاحتواء داخل الحزب، والتي أعقبها اتصالات بين كوادر الدعوة السلفية وبين ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، للاستعلام عن حقيقة اللقاء.
وبعدها أصدر حزب النور بياناً، قال فيه: "إن نادر بكار التحق ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كيندي للعلوم السياسية، وقد نال درجة الماجستير في الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق، مما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور فقط؛ ولكن لشباب مصر جميعاً".
وأضاف: "بدلًا من مقابلة هذا النجاح بالثناء والتشجيع، فوجئنا ببعض وسائل الإعلام تنشر خبراً عن لقاء سري مزعوم بين نادر بكار وتسيبي ليفني، وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة".
وقال قيادي بحزب "النور" في الإسكندرية: إن تكريم بكار في حفل الحزب ليس له علاقة بأزمة لقائه الأخير مع تسيبي ليفني، إذ إنه يشمل تكريم آخرين، مشيراً إلى أن "الحزب لا يعتبر لقاءه بوزيرة خارجية إسرائيل الأسبق أزمة بالمعنى المفهوم"، ومعتبراً أن "وسائل الإعلام هي من ضخّمت الموضوع وأثارت اللغط حوله".