خلافات كردية كردية أجلت التصويت (Getty)
قرر رئيس السّن (أكبر أعضاء البرلمان) في البرلمان العراقي، محمد علي زيني، ليل السبت، إبقاء جلسة مجلس النواب مفتوحة حتى يوم غد الأحد، من أجل إكمال عملية التصويت لانتخاب النائب الثاني لرئيس البرلمان.
وقال مصدر برلماني أن مجلس النواب لم يتمكن من انتخاب النائب الثاني لرئيس البرلمان، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن خلافات كردية – كردية حالت دون حسم المنصب المخصص للأحزاب الكردية.
وبيّن أن الجولة الأولى لاختيار النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي شهدت تنافسًا بين أكثر من مرشح، تقدمهم النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشير الحداد، الذي حصل على 152 صوتًا، مبينًا أن هذا العدد من الأصوات لم يحقق الأغلبية التي يجب ألا تقل عن 165 صوتًا.
وأشار إلى أن عددًا من الأحزاب الكردية طلبت مهلة حتى يوم غد من أجل الاتفاق على حسم المنصب لأحد مرشحيها، الأمر الذي لاقى استجابة من قبل رئيس السّن.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، قال عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أرام ناجي، إن بعض النواب الأكراد تسببوا في مسألة تأخر حسم منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان المخصص للأحزاب الكردية، مبينًا في مقابلة متلفزة أن حزبه يأمل من أعضاء البرلمان في الكتل الأخرى أن يساهموا في دعم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني بشير الحداد.
وبيّن أن النواب الأكراد صوّتوا لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، كما صوّتوا للنائب الأول لرئيس البرلمان حسن كريم، موضحًا أن هذه الخطوة جاءت مبادرة لتشكيل خريطة عمل سياسية جديدة، تمهد لتوزيع المناصب بين الكتل الفائزة.
في هذه الأثناء، وجّه الرئيس العراقي فؤاد معصوم برقية تهنئة إلى رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي، عبّر فيها عن تمنياته له بالنجاح في مهمته الجديدة، والتوفيق في النهوض بمهامه الدستورية، بشكل يضمن المصالح الوطنية العليا.
كما هنأ رئيس البرلمان السابق، سليم الجبوري، خلفه محمد الحلبوسي، مؤكدًا في بيان أن التكاتف والتعاون مع رئيس البرلمان الجديد سيؤديان إلى النجاح"، داعيًا إلى الإسراع في مسألة حسم منصبي رئيسي الجمهورية والوزراء، من أجل تشكيل الحكومة، والمضي بمهمة الإصلاح المنتظرة.
في المقابل، هاجم عضو البرلمان العراقي عن "تحالف النصر"، خالد العبيدي، انتخاب الحلبوسي رئيسًا لمجلس النواب، وكتب على صفحته في موقع "فيسبوك": "لتفرح العائلة الفاسدة ببضاعتها التي اشترتها بـ30 مليون دولار كما يقال، وليفرح الفاسدون الذين بدؤوا يتبادلون التهاني، وللعراق والعراقيين أقول لكم الله خير معين".
وقال مصدر برلماني أن مجلس النواب لم يتمكن من انتخاب النائب الثاني لرئيس البرلمان، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن خلافات كردية – كردية حالت دون حسم المنصب المخصص للأحزاب الكردية.
وبيّن أن الجولة الأولى لاختيار النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي شهدت تنافسًا بين أكثر من مرشح، تقدمهم النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشير الحداد، الذي حصل على 152 صوتًا، مبينًا أن هذا العدد من الأصوات لم يحقق الأغلبية التي يجب ألا تقل عن 165 صوتًا.
وأشار إلى أن عددًا من الأحزاب الكردية طلبت مهلة حتى يوم غد من أجل الاتفاق على حسم المنصب لأحد مرشحيها، الأمر الذي لاقى استجابة من قبل رئيس السّن.
إلى ذلك، قال عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أرام ناجي، إن بعض النواب الأكراد تسببوا في مسألة تأخر حسم منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان المخصص للأحزاب الكردية، مبينًا في مقابلة متلفزة أن حزبه يأمل من أعضاء البرلمان في الكتل الأخرى أن يساهموا في دعم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني بشير الحداد.
وبيّن أن النواب الأكراد صوّتوا لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، كما صوّتوا للنائب الأول لرئيس البرلمان حسن كريم، موضحًا أن هذه الخطوة جاءت مبادرة لتشكيل خريطة عمل سياسية جديدة، تمهد لتوزيع المناصب بين الكتل الفائزة.
في هذه الأثناء، وجّه الرئيس العراقي فؤاد معصوم برقية تهنئة إلى رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي، عبّر فيها عن تمنياته له بالنجاح في مهمته الجديدة، والتوفيق في النهوض بمهامه الدستورية، بشكل يضمن المصالح الوطنية العليا.
كما هنأ رئيس البرلمان السابق، سليم الجبوري، خلفه محمد الحلبوسي، مؤكدًا في بيان أن التكاتف والتعاون مع رئيس البرلمان الجديد سيؤديان إلى النجاح"، داعيًا إلى الإسراع في مسألة حسم منصبي رئيسي الجمهورية والوزراء، من أجل تشكيل الحكومة، والمضي بمهمة الإصلاح المنتظرة.
في المقابل، هاجم عضو البرلمان العراقي عن "تحالف النصر"، خالد العبيدي، انتخاب الحلبوسي رئيسًا لمجلس النواب، وكتب على صفحته في موقع "فيسبوك": "لتفرح العائلة الفاسدة ببضاعتها التي اشترتها بـ30 مليون دولار كما يقال، وليفرح الفاسدون الذين بدؤوا يتبادلون التهاني، وللعراق والعراقيين أقول لكم الله خير معين".