استشهد الناشط الشبابي الفلسطيني، باسل الأعرج (31 عاماً)، اليوم الإثنين، عقب اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد عدة شهور على مطاردته.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الأعرج، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في رام الله، خلال اقتحامهم للمدينة.
وقالت مصادر صحافية لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال استهدفت المنزل الذي كان يتواجد فيه الأعرج بقنبلة متفجرة اخترقت جدران المنزل، ثم قامت قوات الاحتلال بدخوله ومن ثم اختطفت جثمان الأعرج".
وخلال حصار المنزل، الذي تواجد به وتخلّله اشتباك مسلح لعدة ساعات مع الأعرج، اندلعت مواجهات أصيب فيها شابان بالرصاص تم نقلهما إلى "مجمع فلسطين الطبي" بمدينة رام الله، بينما أصيب عدة شبان بحالات اختناق.
وحاولت قوات الاحتلال اعتقال الأعرج، وهو ناشط شبابي وباحث ويعمل صيدلانياً، عقب دهم منزله في قرية الولجة بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة، بعد أيام من الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية، برفقة أربعة من أصدقائه، ثم اعتقل أصدقاؤه، ورفض الأعرج تسليم نفسه لقوات الاحتلال إلى أن استشهد فجر اليوم.
وخاض الأعرج ورفاقه الأربعة إضراباً مفتوحاً عن الطعام خلال اعتقالهم في سجون الأمن الفلسطيني، إلى أن تم الإفراج عنهم، ومن ثم أُعيد اعتقالهم.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الأعرج، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في رام الله، خلال اقتحامهم للمدينة.
وقالت مصادر صحافية لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال استهدفت المنزل الذي كان يتواجد فيه الأعرج بقنبلة متفجرة اخترقت جدران المنزل، ثم قامت قوات الاحتلال بدخوله ومن ثم اختطفت جثمان الأعرج".
وخلال حصار المنزل، الذي تواجد به وتخلّله اشتباك مسلح لعدة ساعات مع الأعرج، اندلعت مواجهات أصيب فيها شابان بالرصاص تم نقلهما إلى "مجمع فلسطين الطبي" بمدينة رام الله، بينما أصيب عدة شبان بحالات اختناق.
وحاولت قوات الاحتلال اعتقال الأعرج، وهو ناشط شبابي وباحث ويعمل صيدلانياً، عقب دهم منزله في قرية الولجة بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة، بعد أيام من الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية، برفقة أربعة من أصدقائه، ثم اعتقل أصدقاؤه، ورفض الأعرج تسليم نفسه لقوات الاحتلال إلى أن استشهد فجر اليوم.
وخاض الأعرج ورفاقه الأربعة إضراباً مفتوحاً عن الطعام خلال اعتقالهم في سجون الأمن الفلسطيني، إلى أن تم الإفراج عنهم، ومن ثم أُعيد اعتقالهم.