في اليوم العاشر من معركة "غصن الزيتون" هاجم "الجيش السوري الحر"، مدعوماً بالطيران التركي، فجر اليوم الإثنين، مواقع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، في محور قطمة شمال شرق عفرين، في حين شنت المليشيات هجوماً معاكساً على محور تل قسطل وجبل برصايا.
وأفاد مصدر ميداني، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "الجيش السوري الحر" شنّ هجوماً على مواقع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، في ناحية قطمة شمال شرق عفرين، تزامن مع قصف من الطيران الحربي التركي على طريق الإمداد الواصلة بين قطمة وقاعدة كفرجنة العسكرية.
وتسعى القوات، وفق المصدر، للوصول إلى كفرجنة، وذلك بهدف قطع الطريق الواصل بين عفرين ونواحي شنكال وبلبل، الواقعة شمال عفرين. وتبعد كفرجنة قرابة 9 كيلومترات عن مدينة عفرين.
في المقابل، شنّت المليشيات الكردية هجوماً معاكساً على محور تل قسطل في أطراف بلدة فشل جندو، بالتزامن مع محاولة تسلل إلى جبل برصايا الاستراتيجي، حيث دارت معارك عنيفة مع "الجيش السوري الحر" والقوات التركية التي تمركزت، أمس، على الجبل بعد السيطرة عليه بشكل كامل.
غير أن قيادة "قوات سورية الديمقراطية"، التي تقودها مليشيات "وحدات حماية الشعب"، زعمت، في بيان، سيطرتها على جبل برصايا، نافية سيطرة "الجيش السوري الحر" والجيش التركي.
بدورها، ادعت "هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين"، التابعة للمليشيات ذاتها، أن قوات "غصن الزيتون" لم تسيطر على قرية واحدة في ناحية عفرين، فيما زعم المكتب الإعلامي لـ"وحدات حماية الشعب" استعادة السيطرة على تلة كفري كر، في ناحية راجو، شمال غرب عفرين، بعد معارك مع الجيش التركي.
وذكرت القيادة العامة لـ"قوات سورية الديمقراطية"، في بيان، أن مقاتلة في صفوف "وحدات حماية الشعب الكردية" نفذت عملية انتحارية استهدفت بها دبابة للجيش التركي في محور قرية حمام بناحية جنديرس جنوب غرب عفرين.
وأطلق الجيش التركي في وقت سابق، عملية "غصن الزيتون" بمشاركة "الجيش السوري الحر" في شمال سورية، بهدف طرد "وحدات حماية الشعب الكردي" من المنطقة.
اقــرأ أيضاً
وأفاد مصدر ميداني، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "الجيش السوري الحر" شنّ هجوماً على مواقع مليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي"، في ناحية قطمة شمال شرق عفرين، تزامن مع قصف من الطيران الحربي التركي على طريق الإمداد الواصلة بين قطمة وقاعدة كفرجنة العسكرية.
وتسعى القوات، وفق المصدر، للوصول إلى كفرجنة، وذلك بهدف قطع الطريق الواصل بين عفرين ونواحي شنكال وبلبل، الواقعة شمال عفرين. وتبعد كفرجنة قرابة 9 كيلومترات عن مدينة عفرين.
في المقابل، شنّت المليشيات الكردية هجوماً معاكساً على محور تل قسطل في أطراف بلدة فشل جندو، بالتزامن مع محاولة تسلل إلى جبل برصايا الاستراتيجي، حيث دارت معارك عنيفة مع "الجيش السوري الحر" والقوات التركية التي تمركزت، أمس، على الجبل بعد السيطرة عليه بشكل كامل.
غير أن قيادة "قوات سورية الديمقراطية"، التي تقودها مليشيات "وحدات حماية الشعب"، زعمت، في بيان، سيطرتها على جبل برصايا، نافية سيطرة "الجيش السوري الحر" والجيش التركي.
بدورها، ادعت "هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين"، التابعة للمليشيات ذاتها، أن قوات "غصن الزيتون" لم تسيطر على قرية واحدة في ناحية عفرين، فيما زعم المكتب الإعلامي لـ"وحدات حماية الشعب" استعادة السيطرة على تلة كفري كر، في ناحية راجو، شمال غرب عفرين، بعد معارك مع الجيش التركي.
وذكرت القيادة العامة لـ"قوات سورية الديمقراطية"، في بيان، أن مقاتلة في صفوف "وحدات حماية الشعب الكردية" نفذت عملية انتحارية استهدفت بها دبابة للجيش التركي في محور قرية حمام بناحية جنديرس جنوب غرب عفرين.
وأطلق الجيش التركي في وقت سابق، عملية "غصن الزيتون" بمشاركة "الجيش السوري الحر" في شمال سورية، بهدف طرد "وحدات حماية الشعب الكردي" من المنطقة.