لا يزال ملف الاستماع إلى مسؤولين حكوميين وقيادات أمنية يثير ضجة واسعة في تونس خاصة بعد أن تم الاستماع إلى رئيس الحكومة السابق، الحبيب الصيد، ووزير الداخلية الأسبق والسفير بالمغرب، محمد ناجم الغرسلي، إلى جانب قيادات أمنية فيما يعرف بقضية رجل الأعمال الموقوف شفيق جراية ومدير الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب، صابر العجيلي، أحد أبرز الموقوفين بتهم الخيانة العظمى والتآمر على أمن الدولة.
وأكد محامي جراية، فيصل الجدلاوي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنه تم الاستماع إلى مسؤولين وقيادات أمنية بارزة، من بينهم الغرسلي والصيد، إضافة إلى المدير العام السابق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية عماد عاشور.
ونفى الجدلاوي إيقاف وزير الداخلية الأسبق، الغرسلي، عكس ما روجت بعض الوسائل المحلية، بل تم الاستماع إليه والإبقاء عليه بحالة سراح إلى حين استكمال التحقيقات.
وكانت وكالة الأنباء التونسية الرسمية نقلت، مساء أمس الجمعة، عن مصدر مأذون بوزارة الشؤون الخارجية، خبر إنهاء مهام الغرسلي كسفير لتونس لدى المملكة المغربية منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دون ذكر الأسباب.
وأشار المحامي فيصل الجدلاوي، في تصريحه لـ"العربي الجديد"، إلى أن عاشور كان شاهدا في القضية ولكن تحول إلى مشتبه به ليتم إيداعه السجن بتهمة التآمر على أمن الدولة وعلاقته برجل الأعمال جراية.
وكان قاضي التحقيق العسكري استمع إلى عاشور، والمدير العام السابق للأمن الوطني، عبد الرحمان بالحاج علي، في إطار الأبحاث القضائية الجارية في القضية.
وأكد محامي جراية، فيصل الجدلاوي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنه تم الاستماع إلى مسؤولين وقيادات أمنية بارزة، من بينهم الغرسلي والصيد، إضافة إلى المدير العام السابق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية عماد عاشور.
ونفى الجدلاوي إيقاف وزير الداخلية الأسبق، الغرسلي، عكس ما روجت بعض الوسائل المحلية، بل تم الاستماع إليه والإبقاء عليه بحالة سراح إلى حين استكمال التحقيقات.
وكانت وكالة الأنباء التونسية الرسمية نقلت، مساء أمس الجمعة، عن مصدر مأذون بوزارة الشؤون الخارجية، خبر إنهاء مهام الغرسلي كسفير لتونس لدى المملكة المغربية منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دون ذكر الأسباب.
وأشار المحامي فيصل الجدلاوي، في تصريحه لـ"العربي الجديد"، إلى أن عاشور كان شاهدا في القضية ولكن تحول إلى مشتبه به ليتم إيداعه السجن بتهمة التآمر على أمن الدولة وعلاقته برجل الأعمال جراية.
وكان قاضي التحقيق العسكري استمع إلى عاشور، والمدير العام السابق للأمن الوطني، عبد الرحمان بالحاج علي، في إطار الأبحاث القضائية الجارية في القضية.