يبدي الجيش الإسرائيلي، المنتشر في محيط قطاع غزة، قلقا مسبقا من كميات الأمطار التي هطلت هذا العام على النقب الغربي والقطاع، مما ستسببه له من قلق أمني في حال نمو حقول القمح.
ووفقاً لتقرير في موقع "والا"، فإن كميات الأمطار التي هطلت من شأنها أن تساهم في نمو سنابل القمح في الحقول المحيطة بغزة، والمحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل إلى نحو كيلومتر كامل، في حقول واسعة ومترامية الأطراف تمتد على آلاف الدونمات بالقرب من السياج الحدودي، ولن يبدأ حصادها قبل أواسط شهر أيار/ مايو المقبل.
ووفقا لمصادر عسكرية في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، فإن هذه الحقول تشكل نقطة الضعف المحتملة في كل ما يتعلق بحفر الأنفاق من قطاع غزة وتسلل عناصر المقاومة إلى ما وراء خطوط الاحتلال.
وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، فإن حقول القمح هذه تمكن الفلسطينيين في القطاع من فتح منافذ ومخارج للأنفاق الهجومية دون أن يتم اكتشاف ذلك، كما تمكن عناصر المقاومة من الزحف باتجاه السياج الحدودي مستعينين بالغطاء الذي توفره حقول القمح، وإخفائهم عن أعين الجنود وكاميرات المراقبة.
اقرأ أيضا تقديرات إسرائيلية: "حماس" لن ترد على تدمير أنفاق هجومية
وأكثر ما تخشاه قوات الاحتلال، هو أن تستغل حركة حماس هذه الحقول في هذه الفترة من العام لحفر أنفاق وبناء مخارج لها في الطرف الإسرائيلي وصبها بالخرسانة، قبل حلول موعد الحصاد.
وكشف الموقع، أن تحقيقا أجرته قوات الاحتلال في ظروف وملابسات عملية تسلل ثلاثة من عناصر حماس، الشهر الماضي، بالقرب من مستوطنة كيبوتز نير يتسحاق، تبين أن الحقول المزروعة بالقمح والحبوب ساعدت العناصر على اجتياز السياج الحدودي ومكنتهم من التقدم حتى مستوطنة يشع، فيما كانت قوات الاحتلال خلفهم.
وعلى الرغم من تمكن الاحتلال من اعتقالهم، إلا أن نمو الحقول المذكورة والاختباء فيها ساعداهم على الاقتراب من السياج الحدودي دون رصد تحركاتهم، ومن اجتياز السياج المذكور.
وأشار الموقع إلى أن مصدرا عسكريا كشف النقاب عن أن إحدى العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال صد عدوان الجرف الصامد في العام 2014، استفادت من وجود حقول عباد الشمس الكثيفة التي عرقلت عملية المراقبة وجمع المعلومات في الطرف الإسرائيلي.
اقرأ أيضا هدم الأنفاق والرقابة الحدودية تدحض تورّط "حماس" باغتيال بركات
ووفقاً لتقرير في موقع "والا"، فإن كميات الأمطار التي هطلت من شأنها أن تساهم في نمو سنابل القمح في الحقول المحيطة بغزة، والمحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل إلى نحو كيلومتر كامل، في حقول واسعة ومترامية الأطراف تمتد على آلاف الدونمات بالقرب من السياج الحدودي، ولن يبدأ حصادها قبل أواسط شهر أيار/ مايو المقبل.
ووفقا لمصادر عسكرية في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، فإن هذه الحقول تشكل نقطة الضعف المحتملة في كل ما يتعلق بحفر الأنفاق من قطاع غزة وتسلل عناصر المقاومة إلى ما وراء خطوط الاحتلال.
وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، فإن حقول القمح هذه تمكن الفلسطينيين في القطاع من فتح منافذ ومخارج للأنفاق الهجومية دون أن يتم اكتشاف ذلك، كما تمكن عناصر المقاومة من الزحف باتجاه السياج الحدودي مستعينين بالغطاء الذي توفره حقول القمح، وإخفائهم عن أعين الجنود وكاميرات المراقبة.
اقرأ أيضا تقديرات إسرائيلية: "حماس" لن ترد على تدمير أنفاق هجومية
وأكثر ما تخشاه قوات الاحتلال، هو أن تستغل حركة حماس هذه الحقول في هذه الفترة من العام لحفر أنفاق وبناء مخارج لها في الطرف الإسرائيلي وصبها بالخرسانة، قبل حلول موعد الحصاد.
وكشف الموقع، أن تحقيقا أجرته قوات الاحتلال في ظروف وملابسات عملية تسلل ثلاثة من عناصر حماس، الشهر الماضي، بالقرب من مستوطنة كيبوتز نير يتسحاق، تبين أن الحقول المزروعة بالقمح والحبوب ساعدت العناصر على اجتياز السياج الحدودي ومكنتهم من التقدم حتى مستوطنة يشع، فيما كانت قوات الاحتلال خلفهم.
وعلى الرغم من تمكن الاحتلال من اعتقالهم، إلا أن نمو الحقول المذكورة والاختباء فيها ساعداهم على الاقتراب من السياج الحدودي دون رصد تحركاتهم، ومن اجتياز السياج المذكور.
وأشار الموقع إلى أن مصدرا عسكريا كشف النقاب عن أن إحدى العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال صد عدوان الجرف الصامد في العام 2014، استفادت من وجود حقول عباد الشمس الكثيفة التي عرقلت عملية المراقبة وجمع المعلومات في الطرف الإسرائيلي.
اقرأ أيضا هدم الأنفاق والرقابة الحدودية تدحض تورّط "حماس" باغتيال بركات