رحب البيت الأبيض بالمذكرة التي قدمها دبلوماسيون في وزارة الخارجية، تدعو لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، لكنه جدد في الوقت نفسه، تأكيده "عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية".
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جنيفر فريدمان، في تصريحات للصحافيين، اليوم السبت، أنَّهم منفتحون على كافة الأفكار الجديدة المتعلقة بطرح حلول للمسألة السورية، مؤكدة ترحيبها بالمذكرة التي أرسلها الدبلوماسيون.
وأشارت فريدمان، إلى أن الرئيس باراك أوباما، سيأخذ المقترح المقدم بعين الاعتبار، واستدركت أنَّه "لا تغيير في سياسة أوباما تجاه سورية"، وأن "الرئيس صرح مراراً، وبكل وضوح، بعدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، وهذه الرؤية ما زالت قائمة، ونحن تركيزنا ينصب في سورية، على التهديدات الناجمة عن تنظيم الدولة الإسلامية، والتنظيمات الإرهابية".
وكان 51 دبلوماسياً في الخارجية الأميركية، يعملون كمستشارين في الملف السوري، وقعّوا على مذكرة مشتركة، طالبوا فيها بتغيير سياسة بلادهم تجاه سورية، وتوجيه ضربات عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.