وقال الوزير الباكستاني إن القرار "أتى رداً على اتهامات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لباكستان بإيواء المسلحين". وأضاف دستكير أن الولايات المتحدة "تلقّت هزيمة في أفغانستان، رغم أنها صرفت بلايين الدولارات هناك. وهي تحاول الآن أن تُلقي اللوم على باكستان".
كذلك ذكر دستكير أن بلاده "لا ترغب في الحصول على أي بدل مقابل ما قدمته من تضحيات لأمن المنطقة، ولكنها ستعمل لأجل اعتراف العالم بأن باكستان كانت تمثل خط النار الأول في الحرب على الإرهاب، وهي ضحية له".
واتهم الوزير الولايات المتحدة بأنها "مشغولة بتوجيه الاتهامات إلى باكستان بدلاً من العمل والتعاون معها لأجل تأمين الحدود الأفغانية الباكستانية، التي هي أساس المعضلة الأمنية".
كما أشار وزير الدفاع إلى تصريحات وزير خارجية بلاده، خواجه محمد أصف، بأن الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية قد "انتهت"، وأن الحليف لا يتعامل كما تعاملت واشنطن مع إسلام أباد.
وفي إشارة إلى سماح باكستان للولايات المتحدة بنقل المعونات العسكرية إلى قواتها في أفغانستان، قال وزير الدفاع الباكستاني إن بلاده أوقفت تلك المعونات في عام 2011 بعد الهجوم على ثكنة عسكرية في منطقة سلاله، وهي قد تتخذ الخطوة نفسها في الوقت المناسب.
وفي ردّها على ذلك، ذكرت السفارة الأميركية لدى إسلام أباد أنها لم تتلقّ أي إبلاغ رسمي إزاء ما تحدث عنه وزير الدفاع الباكستاني، وتحديداً حول تعليق إسلام أباد التعاون العسكري والاستخباراتي مع واشنطن.