وقال الحريري بعد استقبال الموفد السعودي، نزار العلولا، اليوم الاثنين، في السرايا الحكومية إن "المحادثات كانت ممتازة مع الموفد السعودي وسألبي الدعوة إلى زيارة المملكة في أسرع وقت ممكن، وسنرى كيف سنتعاون معهم من أجل المؤتمرات الدولية".
كما التقى العلولا، الذي يرافقه الوزير المُكلّف وليد البخاري والسفير وليد اليعقوب، رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي أكد "حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية"، و"الرغبة اللبنانية في التواصل الدائم مع السعوديين وعلى مختلف المستويات".
ودعا عون إلى "عودة الوئام إلى العلاقات بين الدول العربية"، مذكرا بالموقف الذي كان اتخذه في قمة الأردن العام الماضي، والذي دعا فيه يومها إلى "عقد طاولة مستديرة تجمع الدول العربية للاتفاق في ما بينها على ما يحافظ على وحدتها ومصالحها الحيوية".
ونقل الموفد السعودي، من جهته، رسالة شفهية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز أكد فيها "حرص القيادة السعودية على قيام أفضل العلاقات بين البلدين الشقيقين نظرا لما يجمع بين الشعبين اللبناني والسعودي من أواصر أخوة وصداقة ومحبة".
كما أكد الموفد الملكي السعودي أن "بلاده تقف إلى جانب لبنان وتدعم سيادته واستقلاله، وتتطلع إلى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالات كافة". وأشاد الموفد السعودي بـ"القيادة الحكيمة للرئيس عون في إدارة شؤون لبنان".
كما نوه بأن "أول زيارة رسمية قام بها رئيس الجمهورية كانت للسعودية".
كما زار العلولا ضريح رئيس الحكومة اللبنانية السابق، رفيق الحريري، ومن المنتظر أن يلتقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مساء اليوم.