بثّ "التلفزيون السوري"، صباح اليوم الأربعاء، مشاهد مصوّرة غير مباشرة، أظهرت قيام رئيس النظام، بشار الأسد، بزيارة مدينة حمص وسط البلاد، حيث أدى صلاة عيد الفطر هناك. هذه هي المرة الثانية منذ بداية الثورة، التي يغادر فيها الأسد دمشق لصلاة العيد خارجها، منذ نحو خمس سنوات.
واقتصرت المشاهد المسجلة، على لحظات دخول الأسد رفقة مفتي الجمهورية، أحمد حسون، إلى جامع الصفا، في حي عكرمة، بمدينة حمص، حيث أقيمت الصلاة، ثم خطبة العيد.
واعتاد الأسد، على تأدية صلاة العيد، في أحد مساجد سورية المعروفة، وأبرزها المسجد الأموي وسط دمشق القديمة، قبل بدء الثورة السورية في مارس/آذار 2011، ومن حينها، اقتصر ظهوره خلال عيدي الفطر والأضحى في مساجد صغيرة، معظمها يقع في حي المهاجرين، حيث يقع القصر الرسمي لإقامته.
وهذا هو العيد الحادي عشر، الذي يمر على سورية خلال سنوات الثورة الخمس، وقد ظهر الأسد 9 مرات منها في دمشق، ومرة واحدة في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2011، إذ زار حينها مدينة الرقة، وأدى صلاة عيد الأضحى في مسجد النور، قبل أن تسيطر المعارضة السورية بعدها بنحو سنة ونصف على المحافظة، التي ترضخ حالياً لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتعتبر معقله الرئيسي في سورية.