عرض الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، القيام بـ"مهمة سلام جديدة"، من أجل تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، معرباً عن استعداده لزيارة بيونغ يانغ ولقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في حال كلفه البيت الأبيض القيام بذلك.
وفي حديث مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار كارتر، والذي زار بيونغ يانغ عام 1994 على الرغم من اعتراض إدارة الرئيس السابق، بيل كلينتون، وعقد حينها صفقة مع نظام كيم جونغ إيل، إلى أنه أبلغ الجنرال ماكمستر، مستشار الأمن القومي الأميركي، باستعداده للتعاون مع البيت الأبيض من أجل إيجاد حل للأزمة الكورية.
ويرى كارتر أن "الولايات المتحدة تبالغ في تقدير حجم التأثير الصيني على النظام في كوريا الشمالية. بالتحديد كيم جونغ أون، والذي على حد علمي لم يقم بأي زيارة لبكين، ولا يقيم علاقات مع المسؤولين الصينيين، على عكس والده كيم جونغ إيل، والذي زار الصين وأقام علاقات جيدة معهم".
لكن الرئيس الأميركي الأسبق أعرب عن تخوفه من رد فعل كيم جونغ أون، واحتمال قيامه بعمل استباقي في حال شعر أن إدارة ترامب تعتزم توجيه ضربة عسكرية ضد كوريا الشمالية.
وأضاف: "أعتقد أن لديه ما يكفي من الأسلحة النووية لتدمير شبه الجزيرة الكورية واليابان، ومنشآتنا في الأراضي التابعة لنا في الباسيفيك، وربما هنا في أرض الوطن".
ودافع كارتر عن ترامب، وقال إن "وسائل الإعلام الأميركية تعامله بقسوة شديدة لم يتلقها أي رئيس أميركي سابق"، مستغرباً استسهال الصحافيين اتهام الرئيس بـ"الجنون والخلل الذهني"، كذلك أيّد مواقفه من مسألة الوقوف احتراماً للعلم الأميركي والنشيد الوطني.
لاحظت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الديمقراطي السابق بدا أكثر انتقاداً للرئيس السابق، باراك أوباما، منه إلى الرئيس الحالي، بسبب "فشل أوباما في جهود السلام في الشرق الأوسط"، مشدداً: "لقد اتخذ مواقف رائعة في بداية عهده، لكنه عاد وتراجع".
وفي حديث مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار كارتر، والذي زار بيونغ يانغ عام 1994 على الرغم من اعتراض إدارة الرئيس السابق، بيل كلينتون، وعقد حينها صفقة مع نظام كيم جونغ إيل، إلى أنه أبلغ الجنرال ماكمستر، مستشار الأمن القومي الأميركي، باستعداده للتعاون مع البيت الأبيض من أجل إيجاد حل للأزمة الكورية.
ويرى كارتر أن "الولايات المتحدة تبالغ في تقدير حجم التأثير الصيني على النظام في كوريا الشمالية. بالتحديد كيم جونغ أون، والذي على حد علمي لم يقم بأي زيارة لبكين، ولا يقيم علاقات مع المسؤولين الصينيين، على عكس والده كيم جونغ إيل، والذي زار الصين وأقام علاقات جيدة معهم".
لكن الرئيس الأميركي الأسبق أعرب عن تخوفه من رد فعل كيم جونغ أون، واحتمال قيامه بعمل استباقي في حال شعر أن إدارة ترامب تعتزم توجيه ضربة عسكرية ضد كوريا الشمالية.
وأضاف: "أعتقد أن لديه ما يكفي من الأسلحة النووية لتدمير شبه الجزيرة الكورية واليابان، ومنشآتنا في الأراضي التابعة لنا في الباسيفيك، وربما هنا في أرض الوطن".
ودافع كارتر عن ترامب، وقال إن "وسائل الإعلام الأميركية تعامله بقسوة شديدة لم يتلقها أي رئيس أميركي سابق"، مستغرباً استسهال الصحافيين اتهام الرئيس بـ"الجنون والخلل الذهني"، كذلك أيّد مواقفه من مسألة الوقوف احتراماً للعلم الأميركي والنشيد الوطني.
لاحظت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الديمقراطي السابق بدا أكثر انتقاداً للرئيس السابق، باراك أوباما، منه إلى الرئيس الحالي، بسبب "فشل أوباما في جهود السلام في الشرق الأوسط"، مشدداً: "لقد اتخذ مواقف رائعة في بداية عهده، لكنه عاد وتراجع".
وأشار الرئيس الأميركي الأسبق إلى أنه لا يعرف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، رافضاً إعطاء توقع حاسم في ما إذا كان سينجح في عقد صفقة السلام في الشرق الأوسط التي فشل كثيرون في إنجازها، معتبراً أنه "لا يوجد حاليا أمل كبير بأن تقبل إسرائيل بحل الدولتين".