أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن "خطوات احتجاجية من عائلات الأسرى والمؤسسات المعنية قد بدأت، لمطالبة الصليب الأحمر الدولي بالعدول عن قراره القاضي بتقليص زيارات عائلات الأسرى من مرتين شهرياً إلى مرة واحدة".
ولفت النادي، في بيان له، إلى أن "عائلات الأسرى ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في محافظة طوباس، شرقي الضفة الغربية سلموا، اليوم، رسالة احتجاجية لممثلي الصليب الأحمر في المحافظة، رافضين هذا القرار، ومطالبين بالعدول والتراجع عنه".
من جهتها، أكدت حركة "فتح" في القدس، على تصعيد خطواتها الاحتجاجية ضد الصليب الأحمر الدولي ما لم يتراجع عن قراره.
وقالت الحركة في تصريح لها، على هامش وقفة نظمتها يوم أمس، أمام مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس، تعبيرا عن الرفض التام لمثل هذه القرارات، إن "الحركة كانت قد طالبت الصليب الأحمر بتأمين أربع زيارات لأهالي الأسرى خلال شهر، وفوجئت فتح في القدس بتقلص عدد الزيارات إلى زيارة واحدة في الشهر".
وطالبت حركة فتح في القدس كافة المقدسيين بالمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح في القدس، عصر بعد غد الثلاثاء، والتي سيشارك فيها أهالي الأسرى.
على صعيد آخر، استدعت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، والدة الشهيد مهند الحلبي، السيدة سهير الحلبي (40 عاما)، وهي من سكان رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال رفيق الحلبي، والد الشهيد مهند، لـ"العربي الجديد"، إن "مخابرات الاحتلال اتصلت هاتفيا بزوجتي اليوم، وأبلغتها بضرورة الحضور يوم غدٍ، إلى معسكر سالم الاحتلالي غرب جنين شمالي الضفة الغربية، لمراجعتها، ولم توضح الأسباب".
وكان نادي الأسير الفلسطيني، في وقتٍ سابق، اليوم الأحد، قد ذكر أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت إبقاء عالم الفلك الفلسطيني، البروفيسور الأسير عماد البرغوثي (54 عاماً)، رهن الاعتقال بعد قرارها الإفراج عنه يوم الخميس الماضي".
يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت البروفيسور البرغوثي وهو محاضر في جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، في 24 من أبريل/نيسان المنصرم، وأُخضع للتحقيق بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، علماً أن هذه المرة الثانية التي يُعتقل فيها.