تترجم الدورة الثالثة والعشرون التي تبدأ، اليوم الإثنين، لاجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني، حالة انهيار سياسي فلسطيني لا يبدو أن لها حدوداً، في ظلّ ضغوط إقليمية، مصرية خصوصاً، لمنع قيام أجسام موازية لمنظمة التحرير.
وتعكس هذه الدورة للمجلس الوطني الفلسطيني، الحالة الفلسطينية العامة بترهّلها وانقساماتها وانهيارها السياسي على كافة المستويات.
والمجلس الوطني الفلسطيني، هو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها وفق ميثاق المنظمة، من أجل إحقاق الحقوق الوطنية المشروعة، والمتمثلة في العودة والاستقلال والسيادة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
(العربي الجديد)
