أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، من الناقورة، اليوم الجمعة، أنّ "الجيش يدافع عن لبنان خارج أي فئوية أو مناطقية". وقال: "نقوم بكل الجهود لتدريب وتسليح الجيش والقوى الأمنية ولا سلطة في لبنان تعلو على سلطة الدولة"، مشيراً إلى أن "الجيش يرابط على الحدود ويقوم بواجبه على أكمل وجه".
ووصل الحريري، عصر الجمعة، إلى منطقة الناقورة الحدودية، برفقة وزير الدفاع، يعقوب الصراف، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، في إطار جولة على منطقة الجنوب.
وانتقل الحريري فور وصوله بمروحية تابعة لسلاح الجو اللبناني إلى مقر قيادة "قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان" (يونيفيل)، حيث التقى قائدها الجنرال مايكل بيري.
وغرّد الحريري عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلاً: "نحن في عهد جديد وحماية لبنان هي عمل الجيش اللبناني فقط وهو قادر على ذلك"، وذلك في رد مُتأخر ومُقتضب على الجولة التي نظمها "حزب الله"، أمس الخميس، لحوالى 100 إعلامي في منطقة الناقورة، بحضور مسلحين للحزب وأحد ضباطه الذي شرح المعطيات الميدانية والعسكرية للمنطقة الحدودية في سابقة بتاريخ انتشار الحزب في الجنوب.
وأضاف الحريري "أن الجيش يدافع عن لبنان خارج أي فئوية أو مناطقية". وقال أيضاً: "نقوم بكل الجهود لتدريب وتسليح الجيش والقوى الأمنية ولا سلطة في لبنان تعلو على سلطة الدولة"، مشيراً إلى أن الجيش يرابط على الحدود ويقوم بواجبه على أكمل وجه".
وتابع: "إننا ملتزمون بالقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تنتهك القرار 1701، وكحكومة نرفع هذه الانتهاكات إلى الأمم المتحدة".
وأكد الحريري على رفض "ما قام به حزب الله على الحدود"، لافتاً إلى أن "هناك خلافات سياسية في بعض الأمور ولكن الحكومة تتحمل المسؤولية، وأدعو اللبنانيين إلى عدم تضخيم الأمور". وعلق الحريري على علاقته مع الحزب بالقول: "هو لا يقنعني ببعض الأمور وأنا لا أقنعه ببعض الأمور، ولكننا كحكومة وكقوى سياسية نقوم بواجبنا"، وفي حين لم يتضح بعد ما إذا كانت جولة الحريري مُنسقة مُسبقاً مع قيادة "يونيفيل"، فاستبقها "حزب الله" بالجولة الإعلامية لأهداف سياسية، أو أن زيارة الحريري تأتي رداً على خطوة الحزب، فإن أزمة تنازع صلاحية قرار "الحرب والسلم" لا تزال قائمة بين الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية وبين "حزب الله" المنتشر عسكرياً في الجنوب كـ"مقاومة ضد إسرائيل" بغطاء رسمي أيضاً.
وعن جولة الحزب أيضاً، اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الأمر "خطأ استراتيجياً وليس مجرد غلطة، إذ أعطى الحزب انطباعاً وكأن لا جيشذ لبنانياً رسمياً مسؤول عن الحدود ولا دولة ولا من يحزنون، والأسوأ من كل ذلك أعطى انطباعاً وكأن القرار الأممي 1701 أصبح في خبر كان".
وحمّل جعجع في بيانه المطول الحكومة مسؤولية "استدراك الأمر والطلب من الحزب الكف عن تصرفات من هذا النوع". وكان جعجع أول المعترضين على الزيارة، وسبق في بيانه المسؤولين اللبنانين الرسميين.
اقــرأ أيضاً
وانتقل الحريري فور وصوله بمروحية تابعة لسلاح الجو اللبناني إلى مقر قيادة "قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان" (يونيفيل)، حيث التقى قائدها الجنرال مايكل بيري.
وغرّد الحريري عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلاً: "نحن في عهد جديد وحماية لبنان هي عمل الجيش اللبناني فقط وهو قادر على ذلك"، وذلك في رد مُتأخر ومُقتضب على الجولة التي نظمها "حزب الله"، أمس الخميس، لحوالى 100 إعلامي في منطقة الناقورة، بحضور مسلحين للحزب وأحد ضباطه الذي شرح المعطيات الميدانية والعسكرية للمنطقة الحدودية في سابقة بتاريخ انتشار الحزب في الجنوب.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وتابع: "إننا ملتزمون بالقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تنتهك القرار 1701، وكحكومة نرفع هذه الانتهاكات إلى الأمم المتحدة".
وأكد الحريري على رفض "ما قام به حزب الله على الحدود"، لافتاً إلى أن "هناك خلافات سياسية في بعض الأمور ولكن الحكومة تتحمل المسؤولية، وأدعو اللبنانيين إلى عدم تضخيم الأمور". وعلق الحريري على علاقته مع الحزب بالقول: "هو لا يقنعني ببعض الأمور وأنا لا أقنعه ببعض الأمور، ولكننا كحكومة وكقوى سياسية نقوم بواجبنا"، وفي حين لم يتضح بعد ما إذا كانت جولة الحريري مُنسقة مُسبقاً مع قيادة "يونيفيل"، فاستبقها "حزب الله" بالجولة الإعلامية لأهداف سياسية، أو أن زيارة الحريري تأتي رداً على خطوة الحزب، فإن أزمة تنازع صلاحية قرار "الحرب والسلم" لا تزال قائمة بين الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية وبين "حزب الله" المنتشر عسكرياً في الجنوب كـ"مقاومة ضد إسرائيل" بغطاء رسمي أيضاً.
وعن جولة الحزب أيضاً، اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الأمر "خطأ استراتيجياً وليس مجرد غلطة، إذ أعطى الحزب انطباعاً وكأن لا جيشذ لبنانياً رسمياً مسؤول عن الحدود ولا دولة ولا من يحزنون، والأسوأ من كل ذلك أعطى انطباعاً وكأن القرار الأممي 1701 أصبح في خبر كان".
وحمّل جعجع في بيانه المطول الحكومة مسؤولية "استدراك الأمر والطلب من الحزب الكف عن تصرفات من هذا النوع". وكان جعجع أول المعترضين على الزيارة، وسبق في بيانه المسؤولين اللبنانين الرسميين.