أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قتلت زعيم "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، قاسم الريمي، خلال إحدى عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن.
وقال ترامب في بيان: "مارس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تحت قيادة الريمي قدراً هائلاً من العنف ضد المدنيين في اليمن، وسعى لتنفيذ والإيعاز بتنفيذ العديد من الهجمات ضد الولايات المتحدة وقواتنا".
ومضى قائلاً: "إن موته يزيد القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة العالمي ضعفاً، ويقربنا من القضاء على التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات على أمننا القومي". ولم يكشف ترامب بشكل دقيق عن اليوم الذي قتل فيه الريمي.
وكان قاسم الريمي، المعروف أيضاً بـ"أبو هريرة الصنعاني"، مواليد عام 1974، عُين رسمياً قائداً لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الفرع الذي يضم اليمن والسعودية، اعتباراً من يونيو/حزيران 2015، في أعقاب الإعلان عن مقتل زعيم التنظيم السابق، ناصر الوحيشي، بغارة أميركية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، وهي المدينة التي سيطر عليها التنظيم أو فرعه اليمني المعروف بـ"أنصار الشريعة" لعامٍ كاملٍ انتهى في إبريل/نيسان 2019.
وقال ترامب في بيان: "مارس تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تحت قيادة الريمي قدراً هائلاً من العنف ضد المدنيين في اليمن، وسعى لتنفيذ والإيعاز بتنفيذ العديد من الهجمات ضد الولايات المتحدة وقواتنا".
ومضى قائلاً: "إن موته يزيد القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة العالمي ضعفاً، ويقربنا من القضاء على التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات على أمننا القومي". ولم يكشف ترامب بشكل دقيق عن اليوم الذي قتل فيه الريمي.
وكان قاسم الريمي، المعروف أيضاً بـ"أبو هريرة الصنعاني"، مواليد عام 1974، عُين رسمياً قائداً لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الفرع الذي يضم اليمن والسعودية، اعتباراً من يونيو/حزيران 2015، في أعقاب الإعلان عن مقتل زعيم التنظيم السابق، ناصر الوحيشي، بغارة أميركية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، وهي المدينة التي سيطر عليها التنظيم أو فرعه اليمني المعروف بـ"أنصار الشريعة" لعامٍ كاملٍ انتهى في إبريل/نيسان 2019.
وحتى قبل تسلّمه التنظيم رسمياً، كان الريمي حاضراً بقوة في مختلف الهجمات، إذ إنه إلى جانب الوحيشي، يُعدّ أحد أبرز الفارين من سجن الاستخبارات اليمنية بصنعاء في عام 2006، الذين أعلنوا لاحقاً دمج فرعي التنظيم في اليمن والسعودية تحت مسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، كما أن الريمي عُرف بكونه "القائد العسكري" للتنظيم، منذ الإعلان عن تأسيسه مطلع عام 2009.
ومن أبرز الهجمات التي ارتبطت باسم الريمي، محاولة اغتيال ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، أثناء شغله منصب مساعد وزير الداخلية، في عام 2009، حين ظهر الريمي في تسجيل مصور يشرح تفاصيل التخطيط والتنفيذ للمحاولة، التي ارتبطت بها أسماء قيادات أخرى في التنظيم، على غرار إبراهيم العسيري وكذلك سعيد الشهري.
(فرانس برس، العربي الجديد)