مقتل ضباط كبار للنظام السوري في حمص بتفجيرين انتحاريين

أحمد حاج حمدو

avata
أحمد حاج حمدو
25 فبراير 2017
C041235D-427B-4DDE-8F4D-561085284238
+ الخط -



قُتل رئيس فرع الأمن العسكري للنظام السوري في حمص حسن دعبول مع أكثر من ثلاثين عنصراً وأصيب آخرون، جراء تفجيرين وقعا صباح اليوم السبت، في حين أكدت وكالة سبوتنيك الروسية مقتل رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش في التفجيرين.

وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي لـ"العربي الجديد"، "إن التفجيرين استهدفا مبنى فرع الأمن العسكري، وفرع أمن الدولة"، مشيراً إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف عناصر النظام، حيث وصلت الحصيلة إلى 31 قتيلاً".

من جهةٍ أخرى، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الهجمات على الفرعين جاءت بعد اشتباكات عنيفة داخل الأحياء الموالية في حمص واستمرت لأكثر من ساعة"، مشيرةً إلى أن الانتحاريين تمكّنا بعد الاشتباكات من اقتحام منطقة الغوطة والهجوم على الفرعين المذكورين".

وتدير العشرات من الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري، معظم أحياء مدينة حمص بعد أن سيطر النظام على أحيائها القديمة، حيث لا يخلو أي شارعٍ أو حي داخل المدينة من وجود الحواجز المتمركزة فيه والتي تقوم بتفتيش دقيق للمارّة والسيارات، الأمر الذي أثار سخط مؤيّدي النظام الذين اتهموا الحواجز بالمساعدة في وصول الانتحاريين مقابل رشى مادية.

و"فرع الأمن العسكري" في حمص أو الفرع 2611 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، واحد من أشرس أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري، وذلك وفقاً لتقارير وشهادات نشرها "مركز توثيق الانتهاكات في سورية"، والذي أظهر مسؤولية هذا الفرع عن عشرات آلاف حالات الاعتقال، إضافةً لعشرات حالات الموت تحت التعذيب أو نتيجة انتشار الأمراض السارية داخل أقبيته.

و"حسن دعبول" رئيس الفرع يُلقّب بـ"آمر فرع الموت" بسبب جرائمه الكثيرة بحق المعتقلين، حيث عيّنه النظام رئيساً لهذا الفرع بتاريخ 25 فبراير/شباط عام 2016، أي قبل عامٍ تماماً، وذلك خلفاً للعميد ياسين ضاحي.

دلالات

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.