أعلن قائد الحملة العسكرية العراقية لتحرير مدينة تلعفر (70 كم غرب الموصل)، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، الأحد، عن الانتهاء من تحرير كافة أحياء مدينة تلعفر ورفع العلم العراقي فوق مبانيها، مؤكدا اندحار تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما تنفّذ القوات العراقية عمليات تمشيط وتطهير في المناطق المحررة، في هذه الأوقات.
وقال يار الله، في بيان صحافي مقتضب، إنّ "القوات العراقية حررت أحياء العسكري والصناعة والمعارض وبوابة تلعفر وقرية الرحمة، وبذلك تكون قد تحررت كافة أحياء تلعفر".
وأضاف: "لم يتبق من ساحة العمليات العسكرية سوى بلدة العياضية والقرى المحيطة بها، وتقوم حاليا قطعات الفرقة 15 و16 بالتقدم في اتجاهها".
من جهته، أكد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أنّ "تعزيزات عسكرية كبيرة كانت وصلت، صباح اليوم إلى تلعفر"، مبينا أنّ "قيادة العمليات تركت جزءا من القوات العراقية في المناطق التي حررتها، وألحقت التعزيزات بدلا منها لتنفيذ الهجمات".
وأوضح أنّ "القوات المتبقية في المناطق المحرّرة بدأت تنفيذ عمليات تمشيط وتطهير فيها"، وأنّ "العمليات تركز على تطهير المناطق من المتفجرات والعبوات، ومن بقايا عناصر داعش".
وأشار إلى أنّه "لا توجد عناصر كبيرة من التنظيم في تلك المناطق، سوى بعض الهاربين، وقد تم أسر عدد منهم".
يذكر أن القطعات العراقية أحرزت تقدما سريعا في معارك تلعفر، خلال اليومين الأخيرين، ما أفقد تنظيم "داعش" قدرته على الاستمرار في القتال.
في غضون ذلك، قال العقيد الركن مخلص حسين الأعرجي، من قيادة عمليات الجيش، لـ"العربي الجديد"، إن "المهمة أنجزت داخل المدينة، وقد يعلن عن تحرير المدينة رسميا من قبل رئيس الوزراء نهاية يوم غد".
وأضاف: "لا خسائر كبيرة في صفوف قواتنا، كما أنه لا خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وأن كثيرا من الأحياء تم دخولها من دون قتال".
وتابع: "تم اعتقال عدد من عناصر التنظيم الذين قاموا بحلق لحاهم والخروج مع المدنيين على أنهم نازحون، لوجود معلومات مسبقة عنهم".
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التشيكي، يوهوسلاف سوبوتكا، الذي يزور بغداد حاليا، إنّه "تم تحرير الغالبية العظمى من بلدة تلعفر، بمشاركة جميع القوات العسكرية والأمنية التي تعمل ضمن إطار الدولة"، مؤكدا "نجاح التنسيق بين مختلف صنوف القوات المشاركة في المعركة".
وتابع: "قدمنا مثالا رائعا لحماية المدنيين، وقضينا على جميع الشبهات حول الخشية من تصرفات غير منضبطة ضدهم"، مؤكدا "وجود برنامج مهم في محافظة نينوى لإعادة النازحين".
وحذّر من "لجوء داعش إلى عمليات تخريبية وقتل للمدنيين"، مبينا أنّ "داعش لا يجيد سوى قتل المدنيين".
اقــرأ أيضاً
وقال يار الله، في بيان صحافي مقتضب، إنّ "القوات العراقية حررت أحياء العسكري والصناعة والمعارض وبوابة تلعفر وقرية الرحمة، وبذلك تكون قد تحررت كافة أحياء تلعفر".
وأضاف: "لم يتبق من ساحة العمليات العسكرية سوى بلدة العياضية والقرى المحيطة بها، وتقوم حاليا قطعات الفرقة 15 و16 بالتقدم في اتجاهها".
من جهته، أكد مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، أنّ "تعزيزات عسكرية كبيرة كانت وصلت، صباح اليوم إلى تلعفر"، مبينا أنّ "قيادة العمليات تركت جزءا من القوات العراقية في المناطق التي حررتها، وألحقت التعزيزات بدلا منها لتنفيذ الهجمات".
وأوضح أنّ "القوات المتبقية في المناطق المحرّرة بدأت تنفيذ عمليات تمشيط وتطهير فيها"، وأنّ "العمليات تركز على تطهير المناطق من المتفجرات والعبوات، ومن بقايا عناصر داعش".
وأشار إلى أنّه "لا توجد عناصر كبيرة من التنظيم في تلك المناطق، سوى بعض الهاربين، وقد تم أسر عدد منهم".
يذكر أن القطعات العراقية أحرزت تقدما سريعا في معارك تلعفر، خلال اليومين الأخيرين، ما أفقد تنظيم "داعش" قدرته على الاستمرار في القتال.
في غضون ذلك، قال العقيد الركن مخلص حسين الأعرجي، من قيادة عمليات الجيش، لـ"العربي الجديد"، إن "المهمة أنجزت داخل المدينة، وقد يعلن عن تحرير المدينة رسميا من قبل رئيس الوزراء نهاية يوم غد".
وأضاف: "لا خسائر كبيرة في صفوف قواتنا، كما أنه لا خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وأن كثيرا من الأحياء تم دخولها من دون قتال".
وتابع: "تم اعتقال عدد من عناصر التنظيم الذين قاموا بحلق لحاهم والخروج مع المدنيين على أنهم نازحون، لوجود معلومات مسبقة عنهم".
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التشيكي، يوهوسلاف سوبوتكا، الذي يزور بغداد حاليا، إنّه "تم تحرير الغالبية العظمى من بلدة تلعفر، بمشاركة جميع القوات العسكرية والأمنية التي تعمل ضمن إطار الدولة"، مؤكدا "نجاح التنسيق بين مختلف صنوف القوات المشاركة في المعركة".
وتابع: "قدمنا مثالا رائعا لحماية المدنيين، وقضينا على جميع الشبهات حول الخشية من تصرفات غير منضبطة ضدهم"، مؤكدا "وجود برنامج مهم في محافظة نينوى لإعادة النازحين".
وحذّر من "لجوء داعش إلى عمليات تخريبية وقتل للمدنيين"، مبينا أنّ "داعش لا يجيد سوى قتل المدنيين".