وكان رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل قد ذكر أنّ "الشرطة تداهم منازل"، بعد هجمات بروكسل التي استهدفت مطاراً ومحطة لقطارات الأنفاق، أودت بحياة 34 شخصاً.
في موازاة ذلك، قال رئيس بلدية منطقة زافينتيم، فرانسيس فيرميرين، إن المهاجمين "جاءوا في سيارة أجرة بحقائب السفر الخاصة بهم وكانت القنابل داخلها (...) ووضعوا الحقائب على العربات وانفجرت أول قنبلتين. وقام المهاجم الثالث بوضع حقيبته على عربة، ولكن يبدو أنه أصيب بالذعر لأنها لم تنفجر".
وسبق للسلطات البلجيكية أن نشرت صورة لرجل بجوار شخصين آخرين، يشتبه أن يكونا الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في مطار بروكسل.
وقال المدعي الاتحادي البلجيكي، فريدريك فان ليو، في مؤتمر صحافي "التقطت صورة لثلاثة رجال مشتبه بهم في مطار زافينتيم. يبدو أن اثنين منهم نفذا هجومين انتحاريين. نبحث عن الثالث الذي يرتدي سترة بلون فاتح وقبعة".
كما اعتبر ليو أنه "لا يزال من المبكر جداً إقامة صلة مع اعتداءات باريس".
هذا وأعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليته عن الاعتداءات التي أوقعت 34 قتيلاً وأكثر من 200 جريح.
وقال مسؤولون أميركيون إن "أجهزة الدولة الأميركية تعتقد أن إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات التي شهدتها بروكسل هو إعلان حقيقي".
وأضاف المسؤولون أنهم يعتقدون أن الهجمات نفذها على الأرجح متشددون مرتبطون بصلاح عبد السلام (26 عاماً) المشتبه به في هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والذي اعتقل الأسبوع الماضي، وبالخلية التي نفذت هجمات باريس.
اقرأ أيضاً: الشرطة البلجيكية تنشر صور المشتبه بهم بتفجير مطار بروكسل