وأسفرت الهجمات، التي بدت وكأنّها منسقة، عن مقتل رجل شرطة وإصابة اثنين آخرين، فيما قتل أحد المسلحين بعد مطاردة في مدينة سانت لويس، بينما تواصل شرطة تكساس البحث عن مشتبه فيه، تعتقد أنّه وراء حادث إطلاق النار على رجل شرطة، كان في سيارته في مدينة سان أنطونيو.
وهذه أعنف هجمات يتعرض لها رجال الشرطة الأميركية منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تختلف استراتيجة ترامب في التعامل مع الحرب الأهلية الدائرة في أحياء الأميركيين الأفارقة في المدن الكبرى، مع رجال الشرطة البيض، عن استراتيجية الرئيس باراك أوباما، الذي فشل خلال ولايتيه الرئاسيتين في إجراء إصلاحات بمؤسسة الشرطة، وإيجاد حل للعلاقة المتوترة بين الأقلية الأفريقية ورجال الشرطة البيض.
من جهته، أعلن ترامب، خلال حملته الانتخابية، دعمه الكامل لرجال الشرطة، لكنّه وعد الأميركيين الأفارقة بإيجاد حل جذري وسريع للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية، في أحيائهم الفقيرة واتخاذ إجراءات مشددة لمنع الجريمة وسيادة القانون.
وأثارت تسمية جف سيشنز السيناتور الجمهوري عن ولاية ألاباما، لتسلم حقيبة وزارة العدل في إدارة ترامب، انتقادات واسعة من الحزب الديمقراطي وحركة الدفاع عن الحقوق المدنية للأقليات، بسبب اتهامات بالعنصرية ضد الأقلية الأفريقية، كانت قد وجهت لسيشنز عندما كان يشغل منصب المدعي العام في ألاباما.
كما نقلت عن سيشنز تصريحات سابقة يعلن فيها تأييده لمنظمة "kuk Klux Klan"، العنصرية المعادية للسود.