وقال الناشط عبد الله أبو رحمة إن الصلاة تأتي في إطار الفعاليات الشعبية المتواصلة داخل القرية لحمايتها من تهديدات الاحتلال الرامية إلى هدمها، في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات للشارع الفلسطيني بالتواجد الدائم داخل القرية لممارسة المزيد من الضغط الشعبي على سلطات الاحتلال، والذي تظهر آثاره من خلال التخبط في القرارات، وتأجيل جلسات المحاكم.
ومن المقرر أن يستمر التوافد الشعبي على غرار الدعوات التنظيمية والفصائلية بتواجد شعبي من كل المحافظات بشكل موزع على طيلة أيام الأسبوع، حتى يتراجع الاحتلال عن قراره وتهديداته، عبر التعبير عن الإجماع الشعبي الفلسطيني بأن لا يمر قرار الترحيل.
في السياق ذاته، اعتبر الشيخ محمد حسين، خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى، أن ما يجري من استهداف لبلدية القدس في تجمع الخان الأحمر هو "جزء من معركة الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك"، داعياً الفلسطينيين إلى "المزيد من الدعم والإسناد للأهالي هناك".
وندد حسين بـ"صفقة القرن"، مؤكداً رفض الشعب الفلسطيني ومقاومته لها، فيما دان "قانون القومية" العنصري، مشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق التاريخي في أرضه ووطنه".
ودعا الشيخ حسين إلى "الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه في وجه الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون ووزراء الحكومة الإسرائيلية، بعدما سُمح لهم من قبل (رئيس حكومة الاحتلال) بنيامين نتنياهو باقتحام باحات الأقصى".
وفي سياق آخر، اندلعت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب قمع جنود الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
كذلك، اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم، في الوقت الذي تواصلت المسيرات الأسبوعية الرافضة للجدار والاستيطان في بلدتي نعلين وبلعين، غربي مدينة رام الله.
وأيضاً، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت في منقطة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الاحتلال كافة المداخل المؤدية لحي تل ارميدة في المنطقة الجنوبية مما عرقل حركة تنقل الفلسطينيين.