وكتب ترامب في تغريدة "سنغادر (سورية) بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم داعش، والتصرف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور"، وذلك غداة تصريحات مستشاره للأمن القومي جون بولتون الذي قال إن الانسحاب يجب أن يتم مع "ضمان" الدفاع عن حلفاء الولايات المتحدة، بحسب "فرانس برس".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٧ يناير ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال البيت الأبيض اليوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب يريد ضمان سلامة القوات الأميركية مع انسحابها من سورية، وإنه لم يغير موقفه بشأن سحب القوات.
وجاء ذلك بعد يوم من توضيح مستشاره للأمن القومي شروطاً قد تجعل الانسحاب يستغرق شهوراً.
وقالت مرسيدس شلاب، المتحدثة باسم البيت الأبيض لقناة "فوكس نيوز" التلفزيونية: "لم يغير الرئيس موقفه، إذ إنه ذكر أن هدفه الأساسي هو ضمان سلامة قواتنا وسلامة حلفائنا أيضاً". وأضافت "ولذلك سوف تقدم وزارة الدفاع خطة عمليات لسحب قواتنا بسلام"، وفق "رويترز".
وأثار قرار الرئيس الأميركي، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سحب قوات بلاده من سورية قلقاً في الولايات المتحدة، وردود فعل لدى حلفاء واشنطن الذين أكدوا استمرارهم في مواجهة "داعش".
وقال: "الولايات المتحدة ستنسحب من سورية على مدار فترة من الزمن.. أحدهم (لم يذكر اسمه) قال إننا سننسحب على مدار 4 أشهر، لكني لم أقل ذلك".
وفي ديسمبر/ كانون الأول، أمر الرئيس الأميركي بسحب القوات الأميركية المنتشرة في شمال سورية، والبالغ عددها نحو ألفي جندي، وهي في غالبيتها قوّات خاصّة لمقاتلة تنظيم "داعش" وتدريب القوات المحلّية في المناطق التي تمّت استعادتها من التنظيم.
واتّخذ ترامب قراره على الرغم من التحذيرات المتكرّرة للمسؤولين العسكريّين الأميركيّين من مخاطر انسحاب متسرّع من سورية من شأنه أن يُطلق يد حليفتي بشار الأسد، روسيا وإيران، في سورية.
(العربي الجديد)