واصلت قوات النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في شمال غرب سورية، ودرات
اشتباكات متقطعة بين هذه القوات وفصائل المعارضة، في وقت سمع دوي انفجار قوي في الأطراف الشرقية لمدينة حلب، شمالي البلاد، وسط تكهنات بأنه ناتج عن قصف إسرائيلي.
وقالت مواقع محلية إن قوات النظام قصفت، فجر اليوم، بلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والبارة ومجدليا بريف إدلب الجنوبي، وآفس بريف إدلب الشرقي. من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل مقاتلين اثنين من فصيل "فيلق الشام" جراء قصف صاروخي لقوات النظام على محور حرش البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، لافتا الى أن المقاتلَين شقيقَين، فيما تسبب القصف أيضاً بإصابة 7 آخرين بجراح متفاوتة.
وكانت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" قد ردت بقصف مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في حزارين وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
من جهة أخرى، سمع دوي انفجار قوي في مدينة حلب السورية فجر اليوم، وفقا لناشطين ووسائل إعلام محلية، فيما يعتقد أنه ناجم عن قصف جوّي إسرائيلي استهدف مواقع لمليشيات إيرانية في منطقة الراموسة على أطراف المدينة.
وفيما أكدت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام السوري سماع دوي انفجار في حلب، لم تذكر القناة أي تفاصيل حول الحادث، بينما تحدثت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن انفجارين هزا المدينة.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الانفجار ناجم عن استهداف كلية المدفعية بحلب من قبل الطيران الإسرائيلي من الجهة الجنوبية الغربية، مشيرين إلى أنه تزامن مع تحليق طيران حربي مجهول المصدر في سماء المدينة.
وسبق أن تعرضت أهداف عسكرية في مدينة حلب وريفها، خلال الشهرين الماضيين، لضربات جوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الخامس من مايو/ أيار الجاري، أعلن النظام السوري تصدي دفاعاته الجوية لغارات إسرائيلية على مواقع عسكرية بريف حلب الشرقي.