نفى حزب الله اللبناني في بيان أصدره، ليل أمس الجمعة، حصول اشتباكات بين مقاتليه والجيش السوري أو فصائل أخرى تدور في فلك النظام، أو سقوط قتلى، وذلك بعدما أكدت مصادر متعدّدة وقوع صدامات غير مسبوقة، من ناحية العنف، في ريف حلب الشمالي.
وقال الحزب في بيان إن "ادعاء سقوط عدد من شهداء حزب الله في غارات جوية للطيران السوري على مواقع لمجاهدي حزب الله في الأراضي السورية" غير صحيح.
واعتبر أن ما وصفه "أكاذيب تصدر عن ماكينة إعلامية اعتادت الكذب والافتراء وقلب الحقائق وتزوير الوقائع والقيام بحملات مضلّلة، وهي مرتبطة بأجهزة مخابرات محلية وعربية ودولية تهدف إلى رفع المعنويات البائسة للجماعات المرتبطة بأميركا وبإسرائيل وأدواتها التكفيرية".
وأكّد البيان على "عمق تحالفنا وعلاقتنا الوطيدة بالجيش العربي السوري وسائر حلفائنا على أرض سورية الكرامة، وهي علاقة الدم والشرف والوفاء والمصير المشترك والمقاومة الثابتة والمعركة الواحدة حتى تحقيق النصر ودحر الإرهاب".
وكانت مصادر إعلاميّة سورية معارضة تحدثت عن حصول اشتباكات بين قوات النظام من جهة، وعناصر حزب الله ومليشيا أبو الفضل العباس من جهة ثانية، في ريف حلب الشمالي، تزامناً مع إعلان روسيا هدنة في حلب لمدة ثمانية وأربعين ساعة.
اقــرأ أيضاً
وحصل الاشتباك على خلفية إدارة العمليات العسكرية الأخيرة التي شنّها الطرفان معاً في منطقتَي الملاح وحندرات، والتي تكبدت فيها قوات الطرفين خسائر كبيرة، لم تكن بطبيعة الحال، أقل من الخسائر اليومية، في ريف حلب الجنوبي.
وكان الحزب قد نعى في اليومين الأخيرين أكثر من ثمانية قتلى، من بينهم طفل يبلغ من العمر 17 عاماً، كما أسرت "جبهة النصرة" أحد عناصر الحزب، ليرتفع عدد أسرى الحزب لديها إلى أربعة.
وتركت المعلومات عن وقوع عدد من القتلى في صفوف الحزب نتيجة الاشتباكات مع قوات النظام حالة استياء كبيرة بين صفوف مناصري الحزب، خصوصاً أن بيئة الحزب تنظر باحتقار إلى النظام السوري ومقاتليه. وتزايد هذا الاحتقار مع الوقت نتيجة ما ينقله مقاتلو الحزب، عن "جُبن" مقاتلي النظام، وتعاطيهم المخدرات وشرب الكحول، وتعرّض قوات الحزب لعمليات "غدر" من قبل مقاتلي النظام.
اقــرأ أيضاً
وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم بها حزب الله مع جماعة النظام، لكنها الأعنف والأوسع. وسبق أن قام الحزب بتصفية عدد من ضباط النظام السوري في فبراير/شباط 2015، بعد اتهامهم بالخيانة نتيجة فشل الهجوم على مقاتلي الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر، ومقتل قائد الهجوم، وهو ضابط إيراني، وعدد كبير من مقاتلي حزب الله.
وفي وقت لاحق، أدى توتر العلاقة بين ضباط الحزب ورئيس فرع الأمن السياسي السابق اللواء رستم غزالة إلى مقتل الأخير، وشكّلت هذه الحادثة ذروة الاصطدام ما بين ضباط النظام وحزب الله.
لكن متابعين للشأن السوري، قرأوا في الاشتباك الأخير، تعاظماً للخلاف الإيراني ــ الروسي في سورية، على خلفية الهدنة التي أعلنتها موسكو في حلب، التي قوبلت باستمرار القوات الإيرانية وحزب الله في القتال.
وقال الحزب في بيان إن "ادعاء سقوط عدد من شهداء حزب الله في غارات جوية للطيران السوري على مواقع لمجاهدي حزب الله في الأراضي السورية" غير صحيح.
واعتبر أن ما وصفه "أكاذيب تصدر عن ماكينة إعلامية اعتادت الكذب والافتراء وقلب الحقائق وتزوير الوقائع والقيام بحملات مضلّلة، وهي مرتبطة بأجهزة مخابرات محلية وعربية ودولية تهدف إلى رفع المعنويات البائسة للجماعات المرتبطة بأميركا وبإسرائيل وأدواتها التكفيرية".
وأكّد البيان على "عمق تحالفنا وعلاقتنا الوطيدة بالجيش العربي السوري وسائر حلفائنا على أرض سورية الكرامة، وهي علاقة الدم والشرف والوفاء والمصير المشترك والمقاومة الثابتة والمعركة الواحدة حتى تحقيق النصر ودحر الإرهاب".
وكانت مصادر إعلاميّة سورية معارضة تحدثت عن حصول اشتباكات بين قوات النظام من جهة، وعناصر حزب الله ومليشيا أبو الفضل العباس من جهة ثانية، في ريف حلب الشمالي، تزامناً مع إعلان روسيا هدنة في حلب لمدة ثمانية وأربعين ساعة.
وحصل الاشتباك على خلفية إدارة العمليات العسكرية الأخيرة التي شنّها الطرفان معاً في منطقتَي الملاح وحندرات، والتي تكبدت فيها قوات الطرفين خسائر كبيرة، لم تكن بطبيعة الحال، أقل من الخسائر اليومية، في ريف حلب الجنوبي.
وتركت المعلومات عن وقوع عدد من القتلى في صفوف الحزب نتيجة الاشتباكات مع قوات النظام حالة استياء كبيرة بين صفوف مناصري الحزب، خصوصاً أن بيئة الحزب تنظر باحتقار إلى النظام السوري ومقاتليه. وتزايد هذا الاحتقار مع الوقت نتيجة ما ينقله مقاتلو الحزب، عن "جُبن" مقاتلي النظام، وتعاطيهم المخدرات وشرب الكحول، وتعرّض قوات الحزب لعمليات "غدر" من قبل مقاتلي النظام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم بها حزب الله مع جماعة النظام، لكنها الأعنف والأوسع. وسبق أن قام الحزب بتصفية عدد من ضباط النظام السوري في فبراير/شباط 2015، بعد اتهامهم بالخيانة نتيجة فشل الهجوم على مقاتلي الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر، ومقتل قائد الهجوم، وهو ضابط إيراني، وعدد كبير من مقاتلي حزب الله.
وفي وقت لاحق، أدى توتر العلاقة بين ضباط الحزب ورئيس فرع الأمن السياسي السابق اللواء رستم غزالة إلى مقتل الأخير، وشكّلت هذه الحادثة ذروة الاصطدام ما بين ضباط النظام وحزب الله.
لكن متابعين للشأن السوري، قرأوا في الاشتباك الأخير، تعاظماً للخلاف الإيراني ــ الروسي في سورية، على خلفية الهدنة التي أعلنتها موسكو في حلب، التي قوبلت باستمرار القوات الإيرانية وحزب الله في القتال.