يهيمن ملف التوتر بين السعودية وإيران على اجتماعي وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، الذي يعقد اليوم السبت في الرياض، واجتماع وزراء الخارجية العربي في القاهرة غداً الأحد.
وفيما يرى مراقبون، أن الاجتماع الخليجي اليوم يأتي لصياغة موقف خليجي موحّد لمواجهة الخطوات التي اتخذتها إيران ضد السعودية أخيراً، وتمهيداً لصياغة موقف عربي أوسع ضد طهران، في اجتماع الأحد، كشفت معلومات، حصلت عليها "العربي الجديد" عن وجود مداولات ونقاشات جارية حالياً على مستوى وزراء الخارجية العرب، حول اتخاذ إجراءات وقرارات جماعية تجاه إيران وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار.
اقرأ أيضاً: اجتماع مجلس التعاون الخليجي يحسم خيارات المواجهة مع إيران
وبحسب مصادر عربية خاصة لـ"العربي الجديد" في القاهرة، فإن اجتماع وزراء خارجية العربي الذي ينعقد في الواحدة من بعد ظهر الأحد في مقرّ الجامعة من المقرر أن يتعرض لمختلف جوانب القضية وسبل الردّ على اعتداءات إيران على مقرّات البعثات الدبلوماسية والقنصلية السعودية لديها، وعدم الاكتفاء بالاعتذار عن هذا السلوك.
كما يتوقع أن يشهد الاجتماع نقاشات معمقة تتناول "التدخلات الإيرانية السافرة وبصورة متواصلة في شؤون العديد من الدول، والتي أدت إلى إثارة التوترات والصراعات بها اليمن والعراق وسورية والبحرين، إلى جانب تعطيل أعمال الشرعية في لبنان"، بحسب المصادر نفسها.
ومن المقرر أن يشهد الاجتماع حضوراً كبيراً من جانب وزراء الخارجية. وكان وزيرا الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي والسوداني إبراهيم غندور من أوائل الوزراء الذين حضروا إلى القاهرة لارتباطهما باجتماعات مع المسؤولين المصريين قبيل الاجتماع الوزاري.
وبينما تراجعت حدة التصريحات من قبل المسؤولين الإيرانيين، أمس الجمعة، وخصوصاً بعد تأكيد قيادة التحالف العربي في اليمن عدم صحة الاتهامات التي وجهتها إيران في ما يتعلق بتعرض سفارتها في صنعاء للقصف، شارك مئات الإيرانيين، أمس، في تظاهرة احتجاجية على إعدام السعودية رجل الدين السعودي نمر باقر النمر، قبل نحو أسبوع، في وقت جاءت الخطوة التركية، مساء أول من أمس (الخميس) لتزيد من الضغوط على إيران.
وكانت وزارة الخارجية التركية، قد استدعت السفير الإيراني لدى أنقرة، احتجاجاً على ربط وسائل إعلام إيرانية، بين زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية أخيراً، وأحكام الإعدام التي نفذتها الأخيرة.
ودانت الخارجية التركية ربط وسائل إعلام إيرانية، زيارة أردوغان بأحكام الإعدام، كما استنكرت توجيه اتهامات بشكل مباشر للرئيس التركي بهذا الصدد، مطالبةً بإنهاء ذلك النوع من الأخبار "التي تهدف إلى خلق قناعة ضد الرئيس التركي لدى الشعب الإيراني الجار".
وأشارت في بيان إلى أن الخارجية أكّدت للسفير الإيراني "ضرورة عدم المساس بالبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وتحمل البلدان المستضيفة مسؤولية أمن تلك البعثات"، كما أكدت أن "الاعتداءات التي طاولت السفارة والقنصلية السعوديتين في العاصمة الإيرانية طهران ومدينة مشهد أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره".
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام سعودية، أمس الجمعة، أن أربعة إيرانيين قالت إن أحدهم متهم بالتجسس، والثلاثة الآخرين بـ"الإرهاب"، سيمثلون أمام المحكمة في السعودية. وذكرت صحيفة "اراب نيوز" أن أحد المتهمين الموقوفين "جاسوس يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية". وقالت في عنوانها إن الثلاثة الآخرين "إرهابيون" من دون أن تحدد هويتهم ولا التهم الموجهة اليهم. وذكرت صحف أخرى أن الإيرانيين الأربعة اعتقلوا في العامين 2013 و2014.
اقرأ أيضاً: اجتماع مجلس التعاون الخليجي يحسم خيارات المواجهة مع إيران
وبحسب مصادر عربية خاصة لـ"العربي الجديد" في القاهرة، فإن اجتماع وزراء خارجية العربي الذي ينعقد في الواحدة من بعد ظهر الأحد في مقرّ الجامعة من المقرر أن يتعرض لمختلف جوانب القضية وسبل الردّ على اعتداءات إيران على مقرّات البعثات الدبلوماسية والقنصلية السعودية لديها، وعدم الاكتفاء بالاعتذار عن هذا السلوك.
كما يتوقع أن يشهد الاجتماع نقاشات معمقة تتناول "التدخلات الإيرانية السافرة وبصورة متواصلة في شؤون العديد من الدول، والتي أدت إلى إثارة التوترات والصراعات بها اليمن والعراق وسورية والبحرين، إلى جانب تعطيل أعمال الشرعية في لبنان"، بحسب المصادر نفسها.
ومن المقرر أن يشهد الاجتماع حضوراً كبيراً من جانب وزراء الخارجية. وكان وزيرا الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي والسوداني إبراهيم غندور من أوائل الوزراء الذين حضروا إلى القاهرة لارتباطهما باجتماعات مع المسؤولين المصريين قبيل الاجتماع الوزاري.
وبينما تراجعت حدة التصريحات من قبل المسؤولين الإيرانيين، أمس الجمعة، وخصوصاً بعد تأكيد قيادة التحالف العربي في اليمن عدم صحة الاتهامات التي وجهتها إيران في ما يتعلق بتعرض سفارتها في صنعاء للقصف، شارك مئات الإيرانيين، أمس، في تظاهرة احتجاجية على إعدام السعودية رجل الدين السعودي نمر باقر النمر، قبل نحو أسبوع، في وقت جاءت الخطوة التركية، مساء أول من أمس (الخميس) لتزيد من الضغوط على إيران.
وكانت وزارة الخارجية التركية، قد استدعت السفير الإيراني لدى أنقرة، احتجاجاً على ربط وسائل إعلام إيرانية، بين زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية أخيراً، وأحكام الإعدام التي نفذتها الأخيرة.
ودانت الخارجية التركية ربط وسائل إعلام إيرانية، زيارة أردوغان بأحكام الإعدام، كما استنكرت توجيه اتهامات بشكل مباشر للرئيس التركي بهذا الصدد، مطالبةً بإنهاء ذلك النوع من الأخبار "التي تهدف إلى خلق قناعة ضد الرئيس التركي لدى الشعب الإيراني الجار".
وأشارت في بيان إلى أن الخارجية أكّدت للسفير الإيراني "ضرورة عدم المساس بالبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وتحمل البلدان المستضيفة مسؤولية أمن تلك البعثات"، كما أكدت أن "الاعتداءات التي طاولت السفارة والقنصلية السعوديتين في العاصمة الإيرانية طهران ومدينة مشهد أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره".
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام سعودية، أمس الجمعة، أن أربعة إيرانيين قالت إن أحدهم متهم بالتجسس، والثلاثة الآخرين بـ"الإرهاب"، سيمثلون أمام المحكمة في السعودية. وذكرت صحيفة "اراب نيوز" أن أحد المتهمين الموقوفين "جاسوس يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية". وقالت في عنوانها إن الثلاثة الآخرين "إرهابيون" من دون أن تحدد هويتهم ولا التهم الموجهة اليهم. وذكرت صحف أخرى أن الإيرانيين الأربعة اعتقلوا في العامين 2013 و2014.