يكشف شيخ قبلي من سيناء، عن سبب الحملة العسكرية للجيش المصري التي شهدتها مدينة رفح والشيخ زويد، قبل نحو أسبوعين، والتي تم خلالها الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة. ودفع الجيش على مدار الأسبوعين الماضيين، بتعزيزات عسكرية تمركزت جنوب المدينتين، وشنّت غارات بالطائرات وسط قصف مدفعي شديد. ويقول الشيخ القبلي إن الجيش نفذ حملة عسكرية مبكرة لتمكين قواته من إقامة كمائن ثابتة في محيط مطار الجورة العسكري، الذي يعتبر نقطة تمركز القوات متعددة الجنسيات المتواجدة بموجب اتفاقية "كامب ديفيد".
ويضيف أن الجميع كان متعجباً من فكرة هذه التعزيزات العسكرية، إلا أنها تكشفت خلال الأيام القليلة الماضية، مع بداية إقامة 3 أو 4 كمائن ثابتة في محيط مطار الجورة. ويتابع أنه من المرجح أن تزداد هذه الكمائن خلال الفترة المقبلة، إلى نحو 6 كمائن حسب الحاجة وظروف التأمين.
ويشدد على أنه لولا الحملة العسكرية وإشغال عناصر "ولاية سيناء" بالتصدي للضربات، لما كان الجيش المصري سيتمكن من إقامة تلك الكمائن. ويلفت الشيخ القبلي إلى عدم معرفة السر وراء إقامة هذه الكمائن، وما إذا كانت بناءً على طلب القوات متعددة الجنسيات لجعْلها تتراجع عن الانتقال إلى جنوب سيناء، أم أن مطار الجورة سيكون له دور بشكل أو بآخر في العمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة. ويؤكد أن الطائرات التي تشارك في عمليات القصف بسيناء، لا تخرج من مطار الجورة، وإنما هو مخصص فقط للقوات الدولية، مشيراً إلى خروج طائرات استطلاعية ليست من نوع "دون طيار".
اقــرأ أيضاً
ويشدد على أنه لولا الحملة العسكرية وإشغال عناصر "ولاية سيناء" بالتصدي للضربات، لما كان الجيش المصري سيتمكن من إقامة تلك الكمائن. ويلفت الشيخ القبلي إلى عدم معرفة السر وراء إقامة هذه الكمائن، وما إذا كانت بناءً على طلب القوات متعددة الجنسيات لجعْلها تتراجع عن الانتقال إلى جنوب سيناء، أم أن مطار الجورة سيكون له دور بشكل أو بآخر في العمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة. ويؤكد أن الطائرات التي تشارك في عمليات القصف بسيناء، لا تخرج من مطار الجورة، وإنما هو مخصص فقط للقوات الدولية، مشيراً إلى خروج طائرات استطلاعية ليست من نوع "دون طيار".