هدوء نسبي عرفته بغداد بالآونة الأخيرة (مرتضى سوداني/ الأناضول)
سقط عدد من القتلى والجرحى بتفجير نفذه انتحاري شمالي بغداد، اليوم السبت، في وقت تتخذ فيه القوات الأمنية إجراءات مشددة لضبط الأمن.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إنّ "انتحارياً يستقلّ دراجة نارية مفخخة، فجّرها، مساء اليوم، في منطقة ساحة عدن في الكاظمية شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، فضلاً عن احتراق عدد من السيارات المدنية"، مبيناً أنّ "الحصيلة أولية وقابلة للزيادة".
وأشار إلى أنّ "القوات الأمنية وسيارات الإسعاف هرعت إلى موقع التفجير، بينما تم قطع الطرق المحيطة به".
وتعد ساحة عدن، من المناطق المزدحمة جدّاً في منطقة شمالي بغداد، كونها تعد حلقة وصل بين عدد من الأسواق التجارية والمناطق الحيوية المهمة في العاصمة، كما أنها تربط العاصمة بالمحافظات الشمالية.
ويأتي التفجير في وقت تشهد فيه العاصمة بغداد إجراءات أمنية مكثفة، وتنفيذ القوات عمليات تفتيش في عدد من مناطق العاصمة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان صحافي اليوم، "ضبط كميات من السلاح والعتاد، خلال عملية تفتيش، نفذتها بمنطقة الشعب شمالي بغداد".
وتعيش العاصمة بغداد، منذ بضعة شهور، وضعاً أمنياً شبه هادئ، قياساً بالفترات السابقة، إذ إنّ أعمال العنف والتفجيرات انخفضت إلى مستوى ملحوظ، والتي كانت تسجل أعلى درجاتها في السابق، من خلال تفجيرات تودي بمئات المواطنين، وتستهدف المناطق الحساسة في قلب العاصمة.