نبّهت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى قيام الاحتلال الإسرائيلي بتغيير أساليب ووسائل جمع المعلومات الاستخبارية والأمنية، للنيل من الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرةً إلى جمعه المعلومات بطريقة التحايل والخداع.
وأشارت الوزارة التي تديرها حركة "حماس"، إلى أساليب جديدة للاحتلال في عمليات الإسقاط، ومنها الاتصالات الوهمية بالمواطنين، عبر انتحال صفة جمعيات وهيئات خيرية، ومساعدات طلابية وصحية، ومكاتب عقارات، وغيرها، والحصول على معلومات شخصية عبرهم عن المقاومين، مُستغلين الغطاء المذكور.
وذكرت في بيان أنّ الاحتلال يقوم بإنشاء عشرات الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عناوين مُخادعة، رياضية، واجتماعية، وترفيهية، وخدمات الاتصالات، والطهي، وإعلانات التوظيف، وأخرى ذات طابع سياسي، حيث تطرح تلك الصفحات موضوعاتٍ يتم من خلالها الحصول على معلومات، من خلال تفاعل المواطنين معها بالتعليق، والمناقشة، والمشاركة.
وأوضحت الوزارة أنّ الاحتلال يعمد أيضاً إلى إنشاء صفحات بعناوين صريحة على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء ضباط مخابرات، أو متحدثين باسم جيش الاحتلال، أو مسؤولي المناطق في الجيش، يتم من خلالها التواصل المباشر مع بعض المواطنين، وإغرائهم بمبالغ مالية مقابل تقديم معلومات يعتبرها المواطن بسيطة وعامة.
ويؤدي "مكتب المُنسّق"، وفق الوزارة "دوراً خطيراً عبر استغلاله كغطاء للحصول على المعلومات، واستخدامه في عمليات إسقاط وتجنيد العملاء، من خلال التواصل المباشر مع شرائح وفئات مختلفة من أبناء الشعب الفلسطيني، كالمرضى، والطلبة، والتجار، ورجال الأعمال، والصحافيين والمثقفين، عبر الاتصال الهاتفي".
اقــرأ أيضاً
ومن خلال صفحة "المنسق" على "فيسبوك"، يتم ابتزاز أصحاب الحاجات المُلحّة، ومقايضتهم بالحصول على المعلومات، مقابل منحهم تصاريح السفر والعمل والدراسة والعلاج، في مُقدمة لاستدراجهم نحو مستنقع العمالة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ أجهزة مخابرات الاحتلال تُمارس الحرب النفسية ضد كوادر المقاومة وعناصر الأجهزة الأمنية، الذين يؤدّون "دوراً وطنياً مؤثراً" في محاربة مخابرات الاحتلال، من خلال إشاعة أخبار مفبركة عنهم، وأكاذيبَ موجهةٍ في مواقع التواصل الاجتماعي؛ في محاولة للنيل منهم، وكسر إرادتهم، لتحقيق الاغتيال المعنوي لهم.
ودعت الوزارة إلى اليقظة والانتباه، وعدم التعامل مع أي جهة كانت، إلا بعد التأكد من هوية أفرادها، والتثبت من أنها مؤسسات رسمية ومعروفة مُسبقاً ولها عناوين واضحة، مبينة أنه "عند تعرض أي مواطن لعملية خداع أو ابتزاز من قبل أجهزة مخابرات الاحتلال، أو حتى شكّه في ذلك، عليه فوراً تبليغ الجهات الأمنية".
وذكرت في بيان أنّ الاحتلال يقوم بإنشاء عشرات الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عناوين مُخادعة، رياضية، واجتماعية، وترفيهية، وخدمات الاتصالات، والطهي، وإعلانات التوظيف، وأخرى ذات طابع سياسي، حيث تطرح تلك الصفحات موضوعاتٍ يتم من خلالها الحصول على معلومات، من خلال تفاعل المواطنين معها بالتعليق، والمناقشة، والمشاركة.
وأوضحت الوزارة أنّ الاحتلال يعمد أيضاً إلى إنشاء صفحات بعناوين صريحة على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء ضباط مخابرات، أو متحدثين باسم جيش الاحتلال، أو مسؤولي المناطق في الجيش، يتم من خلالها التواصل المباشر مع بعض المواطنين، وإغرائهم بمبالغ مالية مقابل تقديم معلومات يعتبرها المواطن بسيطة وعامة.
ويؤدي "مكتب المُنسّق"، وفق الوزارة "دوراً خطيراً عبر استغلاله كغطاء للحصول على المعلومات، واستخدامه في عمليات إسقاط وتجنيد العملاء، من خلال التواصل المباشر مع شرائح وفئات مختلفة من أبناء الشعب الفلسطيني، كالمرضى، والطلبة، والتجار، ورجال الأعمال، والصحافيين والمثقفين، عبر الاتصال الهاتفي".
ومن خلال صفحة "المنسق" على "فيسبوك"، يتم ابتزاز أصحاب الحاجات المُلحّة، ومقايضتهم بالحصول على المعلومات، مقابل منحهم تصاريح السفر والعمل والدراسة والعلاج، في مُقدمة لاستدراجهم نحو مستنقع العمالة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ أجهزة مخابرات الاحتلال تُمارس الحرب النفسية ضد كوادر المقاومة وعناصر الأجهزة الأمنية، الذين يؤدّون "دوراً وطنياً مؤثراً" في محاربة مخابرات الاحتلال، من خلال إشاعة أخبار مفبركة عنهم، وأكاذيبَ موجهةٍ في مواقع التواصل الاجتماعي؛ في محاولة للنيل منهم، وكسر إرادتهم، لتحقيق الاغتيال المعنوي لهم.
ودعت الوزارة إلى اليقظة والانتباه، وعدم التعامل مع أي جهة كانت، إلا بعد التأكد من هوية أفرادها، والتثبت من أنها مؤسسات رسمية ومعروفة مُسبقاً ولها عناوين واضحة، مبينة أنه "عند تعرض أي مواطن لعملية خداع أو ابتزاز من قبل أجهزة مخابرات الاحتلال، أو حتى شكّه في ذلك، عليه فوراً تبليغ الجهات الأمنية".