قررت السلطات في الجزائر، اليوم السبت، تمديد الحجر الصحي الجزئي الذي يشمل كامل الولايات الـ48، لعشرة أيام إضافية، حتى 29 إبريل/ نيسان الحالي، في سياق تدابير مواجهة انتشار فيروس كورونا، بعد تطور المؤشرات البيانية لانتشار الفيروس، والذي مسّ 47 ولاية، وتزايد عدد الوفيات والإصابات في البلاد.
وأصدر رئيس الحكومة عبد العزيز جراد قراراً يقضي باستمرار العمل بنظام الحجر الصحي، وتمديد مجمل التدابير الوقائية المرافقة له إلى غاية يوم 29 إبريل/ نيسان. وأفاد بيان لرئاسة الحكومة بأنّ نظام الحجر الشامل المعمول به حالياً في ولاية البليدة قرب العاصمة الجزائرية، والحجر الجزئي الذي يشمل تسع ولايات، بينها العاصمة الجزائرية، في الفترة بين الساعة الثالثة زوالاً إلى الساعة السابعة صباحاً، سيستمر العمل به لعشرة أيام إضافية.
ويؤكد البيان أنّ تدابير الحجر الصحي الجزئي في الفترة ما بين الساعة السابعة مساء إلى غاية الساعة السابعة صباحاً، ستبقى مطبّقة على باقي الولايات الـ38، حتى 29 إبريل/ نيسان الحالي، ما يعني استمرار تعليق المدارس والجامعات وتعطيل النقل العام والخاص وإغلاق المؤسسات الخدمية والاقتصادية غير الضرورية.
ويأتي هذا القرار بعد استمرار ارتفاع معدلات الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، إذ كانت اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا في الجزائر قد أعلنت، أمس الجمعة، ارتفاع إجمالي الوفيات إلى 364 حالة، والإصابات إلى 2418 حالة، وتعافي 846 حالة.