وقعت اشتباكات مساء أمس الاثنين، بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، إثر محاولة تسلّل من الأخيرة في ريف إدلب الجنوبي، الخاضع لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك تزامناً مع قصف من النظام على مناطق في جبل الزاوية.
وذكرت مصادر من "الجيش الوطني السوري" أن اشتباكات وقعت مع قوات النظام السوري على محور قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، إثر رصد محاولة تسلل إلى مناطق متقدمة على المحور من قبل قوات النظام، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف قوات النظام.
وتحدثت المصادر عن وقوع قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على عدة محاور في جبل الزاوية، جنوب إدلب، للتغطية على تسلل قوات النظام، قابلتها الفصائل بقصف مماثل على مواقع قوات النظام.
ويذكر أن قوات النظام السوري تركز معظم خروقها لوقف إطلاق النار في محور جبل الزاوية جنوب الطريق الدولي حلب – اللاذقية "إم 4"، وهي المنطقة التي شهدت تسجيل العدد الأقل من المهجرين والنازحين العائدين من المخيمات إلى القرى والبلدات في ريف إدلب في ظل الهدوء النسبي.
وتوصلت تركيا مع روسيا في موسكو إلى اتفاق وقف لإطلاق النار، بدأ سريانه اعتباراً من ليل الخامس والسادس من مارس/آذار الماضي، وخرقت قوات النظام الاتفاق عشرات المرات، لكن من دون تسجيل وقوع ضحايا من المدنيين.
وكانت قوات النظام قد جددت في وقت سابق أمس الإثنين، خرق وقف إطلاق النار، بقصف مدفعي وصاروخي طاول مناطق في بلدات كنصفرة وسفوهن والفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، موقعة أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
اقــرأ أيضاً
وشهدت المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام في شمال غرب البلاد عودة آلاف النازحين والمهجرين، في ظل الهدوء الذي شهدته المنطقة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في الخامس من مارس/آذار الماضي.
وتحدث فريق "منسقو استجابة سورية" عن عودة أكثر من 234 ألف نازح ومهجر من المخيمات إلى القرى والبلدات في ريفي إدلب وحلب، وذلك في ظل الهدوء النسبي، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية بتوجيه الدعم للنازحين.
وأوضح الفريق، في بيان له، أنه سجل 273 عملية خرق لوقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، مشيراً إلى انعدام البنية التحتية في معظم المناطق التي يعود إليها النازحون والمهجرون، ما يزيد من معاناتهم.
ودعا الفريق إلى تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة، مؤكداً أن الاتفاق ما زال صامداً إلا أنه غير مستقر، منوهاً إلى تسجيل العديد من الطلعات الجوية فوق المنطقة، لكن من دون تنفيذ غارات.
وكان الجيش التركي قد استقدم يوم أمس الإثنين مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى نقاطه في المنطقة، إذ نشرت تركيا في وقت سابق عشرات النقاط والمواقع العسكرية، وعززت نقاطها بآلاف الجنود وأنظمة الدفاع والمراقبة، وذلك في ظل الاتفاقات والتفاهمات الموقعة مع روسيا، حليفة النظام السوري.
وذكرت مصادر من "الجيش الوطني السوري" أن اشتباكات وقعت مع قوات النظام السوري على محور قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، إثر رصد محاولة تسلل إلى مناطق متقدمة على المحور من قبل قوات النظام، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف قوات النظام.
وتحدثت المصادر عن وقوع قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على عدة محاور في جبل الزاوية، جنوب إدلب، للتغطية على تسلل قوات النظام، قابلتها الفصائل بقصف مماثل على مواقع قوات النظام.
ويذكر أن قوات النظام السوري تركز معظم خروقها لوقف إطلاق النار في محور جبل الزاوية جنوب الطريق الدولي حلب – اللاذقية "إم 4"، وهي المنطقة التي شهدت تسجيل العدد الأقل من المهجرين والنازحين العائدين من المخيمات إلى القرى والبلدات في ريف إدلب في ظل الهدوء النسبي.
وتوصلت تركيا مع روسيا في موسكو إلى اتفاق وقف لإطلاق النار، بدأ سريانه اعتباراً من ليل الخامس والسادس من مارس/آذار الماضي، وخرقت قوات النظام الاتفاق عشرات المرات، لكن من دون تسجيل وقوع ضحايا من المدنيين.
وكانت قوات النظام قد جددت في وقت سابق أمس الإثنين، خرق وقف إطلاق النار، بقصف مدفعي وصاروخي طاول مناطق في بلدات كنصفرة وسفوهن والفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، موقعة أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
وشهدت المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام في شمال غرب البلاد عودة آلاف النازحين والمهجرين، في ظل الهدوء الذي شهدته المنطقة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في الخامس من مارس/آذار الماضي.
وتحدث فريق "منسقو استجابة سورية" عن عودة أكثر من 234 ألف نازح ومهجر من المخيمات إلى القرى والبلدات في ريفي إدلب وحلب، وذلك في ظل الهدوء النسبي، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية بتوجيه الدعم للنازحين.
وأوضح الفريق، في بيان له، أنه سجل 273 عملية خرق لوقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، مشيراً إلى انعدام البنية التحتية في معظم المناطق التي يعود إليها النازحون والمهجرون، ما يزيد من معاناتهم.
ودعا الفريق إلى تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة، مؤكداً أن الاتفاق ما زال صامداً إلا أنه غير مستقر، منوهاً إلى تسجيل العديد من الطلعات الجوية فوق المنطقة، لكن من دون تنفيذ غارات.
Facebook Post |
وكان الجيش التركي قد استقدم يوم أمس الإثنين مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى نقاطه في المنطقة، إذ نشرت تركيا في وقت سابق عشرات النقاط والمواقع العسكرية، وعززت نقاطها بآلاف الجنود وأنظمة الدفاع والمراقبة، وذلك في ظل الاتفاقات والتفاهمات الموقعة مع روسيا، حليفة النظام السوري.