أكد تقرير لموقع معاريف، أن إسرائيل أعدت خطة لإخلاء جماعي لسكان المستوطنات الحدودية في الجليل الأعلى والجولان، في حال اندلاع حرب جديدة على الحدود الشمالية، يتم بموجبها نقل سكان المستوطنات الحدودية إلى مستوطنات مجلس "عيمق هيردن" في غور الأردن، ونقل سكان مستوطنات محيطة وقريبة من الشواطئ الشرقية والشمالية لبحرية طبريا إلى مستوطنات إسرائيلية قرب البحر الميت.
وتأتي هذه الخطة التي قال الموقع إنه تم الانتهاء من وضعها، مع تحديد تفاصيل وآليات نقل السكان، ضمن استعدادات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لاحتمالات اندلاع مواجهة عسكرية أو حرب جديدة، كما وتأتي هذه الخطة ضمن الاستنتاجات والعبر التي استخلصها جيش الاحتلال من العدوان الأخير على قطاع غزة، حين شهدت إسرائيل حالة فرار جماعي من المستوطنات الزراعية (الكيبوتزات) المحاذية للقطاع وحتى من مدن كبيرة مثل عسقلان وأسدود بعد أن طاولها القصف الصاروخي.
ووفقا لموقع "معاريف"، فإن الخطة المذكورة وضعت لنقل سكان 14 مستوطنة زراعية وبلدة حدودية، وإخلائهم بواسطة قوات الجيش إلى مناطق المجلس الإقليمي "عيمق هيردن" في حال اندلاع حرب جديدة. وتمت بلورة الخطة بالتعاون بين السلطات المحلية وقوات الجيش والجبهة الداخلية، وتحسبا لمواجهة هجوم يشنه "حزب الله".
اقرأ أيضا قلق إسرائيلي من حقول غزة
ونقل الموقع عن رئيس المجلس الإقليمي "جليل عليون"، جيورا زارتس قوله، إن "تنفيذ مثل هذه الخطة أمر معقول بدرجة أكبر من حالة إخلاء مستوطنات كبيرة مثل كريات شمونة"، وكشف زارتس أنه تم اختيار مواقع بديلة لنقل السكان إليها أيضا لسكان مستوطنات المجلس الإقليمي القريبة من بحيرة طبريا، على أن تتم استضافة السكان الذين سيتم إخلاؤهم في مقرات ضيافة رسمية، وفي المؤسسات التعليمية، ولدى المواطنين الذين يقبلون استضافة مستوطني هذه البلدات الحدودية.
وبحسب الموقع، فإن المجلس الإقليمي لمستوطنات جبل الشيخ، أعد هو الآخر خطة مشابهة تنص على نقل سكان المستوطنات إلى مستوطنات المجلس الإقليمي تمار في النقب.
وبموجب سيناريوهات إسرائيلية سبق نشرها في الصحف الإسرائيلية، نقلا عن تقديرات رسمية في جيش الاحتلال، فإن المواجهة المقبلة في حال اندلاع حرب جديدة ستكون مختلفة عن سير العمليات والقتال في حرب العام 2006، وأن حزب الله يخطط في حال اندلاع مواجهة جديدة، ليس فقط لإمطار إسرائيل بالصواريخ وإنما أيضا محاولة تنفيذ عمليات اجتياح بري وراء الخطوط الإسرائيلية، بما في ذلك محاولة السيطرة على بعض أو إحدى المستوطنات الحدودية الإسرائيلية لبعض الوقت لتكريس نصر معنوي في الحرب.
وعلى أساس هذه الفرضيات والسيناريوهات تعكف قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام الأخير، على تغيير المبنى الطبوغرافي للحدود مع لبنان، عبر تجريف السفوح الغربية، بشكل حاد، ووضع عراقيل أمام تحرك آليات مختلفة باتجاه إسرائيل تصعب تسلق هذه الآليات، أو حتى عناصر حزب الله للسفوح الجبلية.
كما يقوم الاحتلال بتجريف مناطق حرجية واقتلاع الأشجار والأحراج، حتى لا يتم استغلالها والاختباء خلفها عن أجهزة المراقبة والرصد الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: ريفلين يحمل رسائل إسرائيلية عاجلة لبوتين
وتأتي هذه الخطة التي قال الموقع إنه تم الانتهاء من وضعها، مع تحديد تفاصيل وآليات نقل السكان، ضمن استعدادات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لاحتمالات اندلاع مواجهة عسكرية أو حرب جديدة، كما وتأتي هذه الخطة ضمن الاستنتاجات والعبر التي استخلصها جيش الاحتلال من العدوان الأخير على قطاع غزة، حين شهدت إسرائيل حالة فرار جماعي من المستوطنات الزراعية (الكيبوتزات) المحاذية للقطاع وحتى من مدن كبيرة مثل عسقلان وأسدود بعد أن طاولها القصف الصاروخي.
ووفقا لموقع "معاريف"، فإن الخطة المذكورة وضعت لنقل سكان 14 مستوطنة زراعية وبلدة حدودية، وإخلائهم بواسطة قوات الجيش إلى مناطق المجلس الإقليمي "عيمق هيردن" في حال اندلاع حرب جديدة. وتمت بلورة الخطة بالتعاون بين السلطات المحلية وقوات الجيش والجبهة الداخلية، وتحسبا لمواجهة هجوم يشنه "حزب الله".
اقرأ أيضا قلق إسرائيلي من حقول غزة
وبحسب الموقع، فإن المجلس الإقليمي لمستوطنات جبل الشيخ، أعد هو الآخر خطة مشابهة تنص على نقل سكان المستوطنات إلى مستوطنات المجلس الإقليمي تمار في النقب.
وبموجب سيناريوهات إسرائيلية سبق نشرها في الصحف الإسرائيلية، نقلا عن تقديرات رسمية في جيش الاحتلال، فإن المواجهة المقبلة في حال اندلاع حرب جديدة ستكون مختلفة عن سير العمليات والقتال في حرب العام 2006، وأن حزب الله يخطط في حال اندلاع مواجهة جديدة، ليس فقط لإمطار إسرائيل بالصواريخ وإنما أيضا محاولة تنفيذ عمليات اجتياح بري وراء الخطوط الإسرائيلية، بما في ذلك محاولة السيطرة على بعض أو إحدى المستوطنات الحدودية الإسرائيلية لبعض الوقت لتكريس نصر معنوي في الحرب.
وعلى أساس هذه الفرضيات والسيناريوهات تعكف قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام الأخير، على تغيير المبنى الطبوغرافي للحدود مع لبنان، عبر تجريف السفوح الغربية، بشكل حاد، ووضع عراقيل أمام تحرك آليات مختلفة باتجاه إسرائيل تصعب تسلق هذه الآليات، أو حتى عناصر حزب الله للسفوح الجبلية.
كما يقوم الاحتلال بتجريف مناطق حرجية واقتلاع الأشجار والأحراج، حتى لا يتم استغلالها والاختباء خلفها عن أجهزة المراقبة والرصد الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: ريفلين يحمل رسائل إسرائيلية عاجلة لبوتين