تعيش جبهات القتال جنوب العاصمة الليبية طرابلس، منذ يومين، قتالاً مستمراً، تزامناً مع نشاط كبير في العمليات الجوية من كلا طرفي القتال المندلع منذ الرابع من إبريل/ نيسان الماضي بين قوات حكومة الوفاق وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وفيما زعم المتحدث الرسمي باسم مدير المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات حفتر، المنذر الخرطوش، صدّ أكبر هجوم لقوات الحكومة خلال يومي الأربعاء والخميس، وإسقاط طائرة حربية كانت في طريقها لمحاور القتال جنوب طرابلس قادمة من مصراته؛ نفى المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، مصطفى المجعي، إسقاط قوات حفتر الطائرة، وقال في حديث لــ"العربي الجديد" إن "الطائرة الحربية سقطت على منطقة الدافنية المحاذية لمصراته بسبب عطل فني"، موضحاً أن قوات حفتر لا توجد في مكان سقوط الطائرة.
وأكد المجعي أن قائد الطائرة الذي ضحّى بنفسه من أجل أن لا تسقط طائرته على الأحياء السكنية توفي داخلها، مشيراً إلى أن سلاح الجوّ سدد أكثر من 18 ضربة جوية منذ الأربعاء وحتى صباح اليوم الجمعة على مواقع حفتر.
وتابع المجعي أن "الساعات الماضية شهدت أكبر عملية جوية، حيث اشتدت الغارات من كلا الطرفين"، مؤكداً أن طيران الوفاق دمر دبابتين وستّ سيارات مسلحة، كما شدد رقابته على خطوط الإمداد التي تمرّ عبر الطرقات الزراعية من منطقة ترهونة جنوب شرق العاصمة إلى مواقع حفتر في وادي الربيع وقصر بن غشير.
وأشار المجعي إلى أن "أحد أكبر الأسباب التي تجبرنا على وقف التقدم أحياناً، هو اعتماد قوات حفتر على القصف الصاروخي الكثيف لتغطية انسحاباتهم"، مؤكداً سقوط مدنيين في مناطق صلاح الدين وعين زاره وتاجوراء خلال ساعات أمس الخميس، بسبب خسارة قوات حفتر بعض المواقع، وتكثيف قصفها الصاروخي على الأحياء المدنية.
من جانب آخر، نفى المركز الإعلامي لـ"غرفة عمليات الكرامة" بيان المؤسسة الوطنية للنفط، الذي حذرت فيه من استخدام حفتر موانئ النفط بمنطقة الهلال النفطي لأغراض عسكرية.
اقــرأ أيضاً
وقال المركز إن "البيان الأخير لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، مجرد فبركات وادعاءات"، وإنه "لا صحة لتلك الادعاءات".
وكان صنع الله قد حذر من استخدام ميناء راس الأنوف بمنطقة الهلال النفطي "لأغراض عسكرية"، مؤكداً دخول سفينة عسكرية للميناء للتزوّد بالوقود.
وأضاف صنع الله، في بيان نشره الموقع الرسمي للمؤسسة، أن "الوجود العسكري المتزايد بميناء رأس لانوف النفطي قد يحوله إلى هدف عسكري"، مشيراً إلى أن المؤسسة "ستجبر على سحب موظفيها حرصاً على سلامتهم".
وأكد البيان أن "مجموعة مكوّنة من نحو 80 عسكرياً، بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، دخلوا الميناء يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو 2019 واستولوا على أحد المباني داخل الميناء، وخصصوه للاستخدام العسكري"، مضيفاً أن "تلك القوات حاولت تزويد سفينة حربية بالوقود، وقامت بالاستحواذ على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، كما استولت على 31 مسكناً مخصصاً لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية - الشركة المشغلة للميناء والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط".
وليست المرة الأولى التي تحذر فيها المؤسسة الوطنية للنفط من استخدام حفتر للمنشآت النفطية لأغراض عسكرية، تزامناً مع أنباء عن نية حفتر لنقل المعركة لمنطقة الهلال النفطي، تمهيداً لنقل تبعية حركة التصدير وبيع النفط لمؤسسة موازية في بنغازي تقع تحت سيطرته.
وفيما زعم المتحدث الرسمي باسم مدير المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات حفتر، المنذر الخرطوش، صدّ أكبر هجوم لقوات الحكومة خلال يومي الأربعاء والخميس، وإسقاط طائرة حربية كانت في طريقها لمحاور القتال جنوب طرابلس قادمة من مصراته؛ نفى المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، مصطفى المجعي، إسقاط قوات حفتر الطائرة، وقال في حديث لــ"العربي الجديد" إن "الطائرة الحربية سقطت على منطقة الدافنية المحاذية لمصراته بسبب عطل فني"، موضحاً أن قوات حفتر لا توجد في مكان سقوط الطائرة.
وأكد المجعي أن قائد الطائرة الذي ضحّى بنفسه من أجل أن لا تسقط طائرته على الأحياء السكنية توفي داخلها، مشيراً إلى أن سلاح الجوّ سدد أكثر من 18 ضربة جوية منذ الأربعاء وحتى صباح اليوم الجمعة على مواقع حفتر.
وتابع المجعي أن "الساعات الماضية شهدت أكبر عملية جوية، حيث اشتدت الغارات من كلا الطرفين"، مؤكداً أن طيران الوفاق دمر دبابتين وستّ سيارات مسلحة، كما شدد رقابته على خطوط الإمداد التي تمرّ عبر الطرقات الزراعية من منطقة ترهونة جنوب شرق العاصمة إلى مواقع حفتر في وادي الربيع وقصر بن غشير.
وأشار المجعي إلى أن "أحد أكبر الأسباب التي تجبرنا على وقف التقدم أحياناً، هو اعتماد قوات حفتر على القصف الصاروخي الكثيف لتغطية انسحاباتهم"، مؤكداً سقوط مدنيين في مناطق صلاح الدين وعين زاره وتاجوراء خلال ساعات أمس الخميس، بسبب خسارة قوات حفتر بعض المواقع، وتكثيف قصفها الصاروخي على الأحياء المدنية.
من جانب آخر، نفى المركز الإعلامي لـ"غرفة عمليات الكرامة" بيان المؤسسة الوطنية للنفط، الذي حذرت فيه من استخدام حفتر موانئ النفط بمنطقة الهلال النفطي لأغراض عسكرية.
وقال المركز إن "البيان الأخير لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، مجرد فبركات وادعاءات"، وإنه "لا صحة لتلك الادعاءات".
وكان صنع الله قد حذر من استخدام ميناء راس الأنوف بمنطقة الهلال النفطي "لأغراض عسكرية"، مؤكداً دخول سفينة عسكرية للميناء للتزوّد بالوقود.
وأضاف صنع الله، في بيان نشره الموقع الرسمي للمؤسسة، أن "الوجود العسكري المتزايد بميناء رأس لانوف النفطي قد يحوله إلى هدف عسكري"، مشيراً إلى أن المؤسسة "ستجبر على سحب موظفيها حرصاً على سلامتهم".
وأكد البيان أن "مجموعة مكوّنة من نحو 80 عسكرياً، بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، دخلوا الميناء يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو 2019 واستولوا على أحد المباني داخل الميناء، وخصصوه للاستخدام العسكري"، مضيفاً أن "تلك القوات حاولت تزويد سفينة حربية بالوقود، وقامت بالاستحواذ على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، كما استولت على 31 مسكناً مخصصاً لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية - الشركة المشغلة للميناء والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط".
وليست المرة الأولى التي تحذر فيها المؤسسة الوطنية للنفط من استخدام حفتر للمنشآت النفطية لأغراض عسكرية، تزامناً مع أنباء عن نية حفتر لنقل المعركة لمنطقة الهلال النفطي، تمهيداً لنقل تبعية حركة التصدير وبيع النفط لمؤسسة موازية في بنغازي تقع تحت سيطرته.