وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خلال مؤتمر صحافي صباح اليوم، إن "استهداف بروكسل يعني استهداف أوروبا كاملة". وعبر عن تضامنه مع البلاد وعائلات الضحايا.
بدوره، قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، "أوروبا اليوم في حرب". وجاءت تصريحاته، عقب الاجتماع الطارئ الذي عقد في فرنسا على خلفية تفجيرات بروكسل.
وأضاف فالس، الذي أعلن تضامنه مع ضحايا التفجيرات، "نحن في حالة حرب، نحن نعاني منذ عدة أشهر في أوروبا. ونواجه هذه الحرب، ونحن بحاجة إلى تعبئة في جميع الأوقات".
وندد رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، بـ"الاعتداءات الإرهابية" في بروكسل.
وأعلن توسك، في بيان له، أن "هذه الاعتداءات تشكل مستوى جديدا من الدناءة من قبل الإرهابيين الذين يتحركون بدافع الكراهية والعنف".
من جهته، قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايتسيره، إن الهجمات التي وقعت في بروكسل، اليوم الثلاثاء، موجهة على ما يبدو ليس لبلجيكا وحسب، وإنما للاتحاد الأوروبي وحرياته بالكامل.
وأضاف، في مؤتمر صحافي في برلين، "يبدو أن الأهداف الواضحة للهجمات تشير إلى أن هذا الهجوم الإرهابي ليس موجهاً لبلجيكا".
اقرأ أيضاً: 26 قتيلا في تفجيرات بروكسل
واعتبر رئيس الوزراء السويدي، في تصريحات لوكالة الأنباء السويدية، أن "هذا هجوم على أوروبا الديمقراطية. ولن نقبل أبداً بأن يعتدي إرهابيون على مجتمعاتنا المنفتحة".
من جانبه، عبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن "صمته وقلقه العميق إزاء الأحداث الجارية في بلجيكا".
ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهجمات، واصفاً إياها بـ"الهجمات البربرية". وأعرب بوتين عن تعازيه وتضامنه مع الشعب البلجيكي.
وذهب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارسيا مارغالو، حد تحديد هوية من يقفون خلف التفجيرات، وذلك باتهام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقال الوزير في تصريح اليوم لإذاعة "كادينا كوب"، إن الانفجارات عبارة عن عمل منسق في عدد من المواقع "هذا الإرهاب مثل السرطان الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم".
ورأى الوزير الإسباني أن تنظيم (داعش) يمتلك خلايا إرهابية قادرة على التنظيم في أقصر وقت ممكن. وأضاف "هذه التنظيمات لا تحتاج إعداداً كبيراً، يكفيها صدور الأمر بالتحرك لكي تضرب ضربتها".
بدوره، دان الأزهر بشدة اعتداءات بروكسل، معتبراً أنها "جرائم نكراء تخالف تعاليم الإسلام السمحة".
وقال الأزهر، في بيان له، إنه "يُعرب عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية التي وقعت بشكل متتابع في العاصمة البلجيكية بروكسل". مشدداً على أنه "لم تتوحد جهود المجتمع الدولي للتصدي لهذا الوباء اللعين، فلن يكف المفسدون عن جرائمهم البشعة بحق الأبرياء الآمنين".
وفي سياق ردود الفعل، قال مسؤول من البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس باراك أوباما بتفجيرات بروكسل العنيفة، أثناء زيارته لكوبا، اليوم الثلاثاء، وإن مسؤولين أميركيين على اتصال وثيق مع نظرائهم البلجيكيين.
وأصدر كل من "الائتلاف الوطني السوري"، و"الهيئة العليا للمفاوضات"، بيانات إدانة، للهجمات، التي تعرضت لها بروكسل.
وندد الائتلاف بـ"الهجمات الإرهابية التي وقعت اليوم في بروكسل وخلال الأيام الماضية في أنقرة واسطنبول وأضنة"، مؤكداً "إدانته الكاملة لها، وتضامنه مع عائلات الضحايا، والشعبين البلجيكي والتركي"، ووقوفه "وجميع أحرار سورية إلى جانب شعوب وحكومات الدول التي تتعرض للإرهاب في المنطقة وسائر أنحاء أوروبا والعالم، معبرين عن تضامنهم ووقفتهم المشتركة ضمن المعركة ضد منظمات الإرهاب والأنظمة الحاضنة لها".
وتابع بيان الائتلاف بأن "المجتمع الدولي لا يملك خيارات أخرى لمواجهة التحديات الإرهابية سوى التمسك بالمبادئ الإنسانية العالمية القائمة على العدالة والحرية، والعمل على دعم الشعوب في صراعها ضد الظلم والاستبداد، واتخاذ موقف حازم يدرك بوضوح الدور الذي لعبه نظام الاسد في دعم الإرهاب ومسؤوليته عن تفشيه".
كما أصدر المتحدث الرسمي باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" سالم المسلط، بياناً، دان فيه "وبشدة الهجمات الإرهابية على العاصمة البلجيكية بروكسل، وتتقدم بأحر التعازي لأهالي الضحايا الأبرياء"، مؤكداً أن "على العالم أن يقف موحداً في حربه ضد الإرهاب، من أجل إحلال الأمن والسلم الدوليين".
اقرأ أيضاً: رئيس وزراء بلجيكا:وقع ما كنا نخشاه ولانستبعد هجمات أخرى