وأضاف في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) التلفزيونية أن من غير الواقعي توقع أن تسحب الولايات المتحدة كل الأسلحة التي أعطتها لحليفتها "وحدات حماية الشعب" الكردية، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
وأكد جاووش أوغلو أنه قد تم إخبار الولايات المتحدة أن تركيا ستوفر كافة أشكال الدعم اللوجيستي خلال عملية انسحاب القوات الأميركية من سورية، التي أعلن عنها الشهر الماضي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وتابع أنه "يجب عدم السماح للإرهابيين بالاستفادة من الفراغ الذي سيحصل خلال انسحاب القوات الأميركية"، موضحا أن تنظيم "حزب العمال الكردستاني حاول استغلال الجميع حتى اليوم". وشدد على أنه "لو طُبّقت خارطة الطريق حول منبج كما هو متفق عليه، لكانت إدارة المنطقة بيد سكانها".
وأعلن جاووش أوغلو أنه يعتزم إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، لافتا إلى أن ترامب تعهد بإجراء زيارة إلى تركيا.
وفي سياق التطورات الميدانية بسورية، أوضح وزير الخارجية التركية أن بلاده قد تبحث "القيام بعملية عسكرية مشتركة بإدلب مع جميع الأطراف وليس روسيا فقط".
وبشأن صفقة منظومة الصواريخ التي وقعتها أنقرة مع موسكو، قال جاووش أوغلو إنه "لا يحق لأحد الحديث عن صفقة "إس 400" ولا نقبل أي إملاءات لإلغائها"، مشددا على أنه "من المستحيل الاتفاق مع أميركا على شراء صواريخ باتريوت إذا أجبرت تركيا على عدم شراء منظومة إس-400". واستدرك بالقول "قد نشتري صواريخ باتريوت من أميركا في المستقبل إذا كانت الشروط مناسبة".