وعن طبيعة المباحثات بين وزيري خارجية إيران وقطر، أفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، بأنها تناولت "آخر تطورات العلاقات الثنائية، وأهم القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً الظروف المستجدة في العراق، وسبل التهدئة للحفاظ على الأمن الجماعي للمنطقة".
Twitter Post
|
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أرسلته دائرة الإعلام بالوزارة لوسائل الإعلام، أن وزير الخارجية القطري وصف خلال لقائه مع ظريف أوضاع المنطقة، بعد اغتيال سليماني، فجر أمس الجمعة، في بغداد، بـ"الحساسة والمقلقة"، مؤكداً "ضرورة البحث عن حل سلمي لخفض التوترات والعودة إلى الهدوء في المنطقة".
من جهته، شدد ظريف، خلال اللقاء، وفق بيان الخارجية، على أن قيام القوات الأميركية باغتيال الجنرال سليماني "يعتبر عملاً إرهابياً"، محمّلاً الإدارة الأميركية "مسؤولية عواقب وتداعيات هذا العمل". وأكد ظريف أن بلاده "لا تسعى إلى زيادة التوتر في المنطقة، وأن تواجد وتدخل القوات الأجنبية الدولية هما مصدر الاضطرابات الأمنية والتوترات، وعدم الاستقرار في هذه المنطقة الحساسة".
كما اعتبر الطرفان أن العلاقات بين إيران وقطر "جيدة جداً"، مؤكدَين تعميقها وتطويرها، بحسب بيان الخارجية الإيرانية.
بدورها، ذكرت وكالة "إيسنا" الإيرانية، أن وزيري خارجية إيران وقطر بحثا آخر التطورات الإقليمية، ومنها اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بالقرب من مطار بغداد.
وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية القطري سيلتقي الرئيس الإيراني بعد لقائه ظريف.
Twitter Post
|
وأكدت الخارجية الإيرانية، في وقت سابق الزيارة، مشيرة إلى أن وزير الخارجية القطري سيلتقي نظيره الإيراني، ظهر اليوم السبت.
من جانبها، أكدت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن وزارة الخارجية الأميركية أُبلغت بالزيارة، التي كانت مجدولة في وقت سابق.
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الوزير ظريف تلقى ظهر اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الصيني وانغ يي، مشيرة إلى أن الجانبين ناقشا التطورات الإقليمية والدولية، وخصوصاً ما يتعلق باغتيال سليماني. كما أجرى وزير خارجية طاجيكستان، سراج الدين مهر الدين، اتصالاً هاتفياً بظريف، تناول موضوع تطورات اغتيال سليماني، والعلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية.