وطالب الناصر، الصيد بعقد اجتماع من أجل تنظيم مسائل عّدة هامة في العلاقة بين السلطتين، خاصة بعد أن تغيبت الحكومة الأسبوع الماضي عن جلسة عامة دون أن تقدم أسباباً وجيهة لعدم حضورها، الذي عده نواب البرلمان من وجهة كتل نيابية عدة، في مقدمتها كتل الأحزاب الحاكمة "تحقيراً للمجلس واستهتاراً بأهمية المؤسسة التشريعية".
ووفق مصادر مقربة من رئاسة البرلمان، فإن الوزير المكلّف بالمجتمع المدني والهيئات الدستورية كمال الجندوبي، سيكون حاضراً بدوره في اللقاء، لمناقشة روزنامة عرض مشاريع قوانين الهيئات الدستورية الخمس ومناقشتها في البرلمان في الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر ذاتها، لـ"العربي الجديد"، أن الوضع العام في البلاد والوضع الأمني سيكون بدوره ضمن المسائل المطروحة في الاجتماع.
وقال النائب عن حركة "النهضة"، حسين الجزيري، لـ"العربي الجديد"، إنّ الاجتماع سيكون فرصة حتى يؤكّد نواب الائتلاف الحاكم عن طريق ممثليهم عن دعمهم لرئيس الحكومة.
وفي سياقٍ متّصل، وجّه عدد من قيادات "نداء تونس" انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة في الفترة الماضية خاصة بعد أحداث بنقردان، وإقدام الصيد على إقالة محافظ قفصة، الذي اختاره "نداء تونس"، وتعويضه بآخر.
اقرأ أيضاً: الحكومة تجيب على تساؤلات حول حقيقة الوضع في تونس