عادت المعارك بين قوات الشرعية والانقلابيين في اليمن، اليوم الثلاثاء، إلى مدينتي ميدي وحرض بمحافظة حجة، إثر فترة من الهدوء شهدتها المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية، ودامت لنحو شهر.
ونقلت "الأناضول" عن مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للحكومة، أن معارك عنيفة اندلعت في مدينتي ميدي وحرض في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، بين القوات الحكومية اليمنية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثي) والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح.
كما أوضح أن المعارك تجددت، بعد دفع الحوثيين وقوات صالح بتعزيزات عسكرية كبيرة لمهاجمة مواقع الجيش الحكومي، لافتاً إلى أن التعزيزات قدمت من معسكر العمالقة في محافظة عمران، شمالي صنعاء، والذي سيطر عليه الحوثيون مطلع مايو/أيار الماضي.
ووفقاً للمصدر ذاته، استهدفت مقاتلات "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، أرتالاً عسكرية للحوثيين، في مدينة حرض، وتم تدمير عتاد عسكري؛ بينه دبابة شوهدت وهي تحترق.
ويتزامن تصاعد المعارك على الشريط الحدودي مع السعودية، مع انتقال لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار من الكويت إلى مدينة ظهران، جنوب المملكة، بعد موافقة طرفي النزاع في مشاورات السلام اليمنية بالكويت.
وكانت قوات التحالف العربي، قد أعلنت أمس الإثنين، تصديها لصاروخ باليستي تم إطلاقه من داخل الأراضي اليمنية، فوق مدينة أبها السعودية.