وبيّن في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ سبب الهدوء النسبي الذي تشهده مدينة حلب بعد سلسلة من الانتصارات لقوات المعارضة السورية، هو "التجهيز لعمل آخر، فالأعمال لا تأتي بسهولة أو بسرعة".
وربط المسؤول الإعلامي بين فك الحصار عن حلب والسيطرة على كلية المدفعية، مشيراً إلى أن "السيطرة على كلية المدفعية هي عقدة الوسط في كسر الحصار عن حلب، ولا يمكن كسر الحصار بدون تحريرها".
وتعد كلية الراموسة أضخم مدفعية للنظام في حلب، وقد أكد المحلل العسكري، أحمد رحال لـ "العربي الجديد"، أن "أبرز الصعوبات التي تواجهها الفصائل المقاتلة في معاركها الدائرة الآن، هي كلية المدفعية، والتي لا تحتوي قوة نارية كبيرة وحسب، بل فيها مستودعات أسلحة وذخائر ضخمة جداً".
في سياق مواز، قال المكتب الإعلامي لـ "جبهة فتح الشام"، إن "عدداً من مقاتلي حزب الله قُتلوا، بينهم قياديان، وأصيب آخرون، في صد لمحاولة النظام ومليشيات الحزب التقدم في مشروع 1070 شقة".
وأشار المكتب إلى أن "محاولة النظام ومليشيا الحزب لاستعادة السيطرة على المشروع هي الثالثة من نوعها في غضون خمسة أيام".