وأعلنت "جبهة النصرة" عبر حساب "مراسل حلب" في تويتر، "تحرير كتلة الأفغان ومنطقة السرو في قرية باشكوي ومنطقة العمارات والمثلث في قرية حندرات ومزراع ونقطة الكمين في قرية دوير الزيتون بريف حلب الشماليّ".
وجاء هذا التقدم، وفق المصدر، بعيد بدء النصرة قصف مواقع ونقاط تمركز قوات النظام ومليشيات عدة موالية لها في قرى باشكوي وحندرات ودوير الزيتون بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة تمهيداً لاقتحامها، تزامناً مع تنفيذ أحد عناصرها عملية انتحارية في تجمعات تابعة للنظام داخل قرية حندرات.
وتفصل منطقة دوير الزيتون بين منطقة الملاح وباشكوي كما تطلّ كتلة الأفغان على قرية باشكوي قرب قرية حردتنين فيما تعد منطقة السرو الواقعة داخل قرية باشكوي أكثر مناطق النظام تحصيناً.
في موازاة ذلك، "شنّت طائرات حربية روسية غارات على مناطق حربل ورتيان وحردتنين وتل مصيبين وتل جبين ومعرستة وباشكوي بريف حلب الشمالي"، على ما ذكر الناشط الإعلاميّ "منصور حسين" في تصريح لـ"العربي الجديد".
وبحسب حسين، فإنّ "ثلاثة مدنيين قتلوا اليوم، في قصف جويّ روسيّ استهدف قرية مرعناز بين مدينتي اعزاز وعفرين على الأوتستراد الدولي قرب الحدود السورية التركية، كما طاول القصف نفسه مناطق أخرى، موقعاً قتيلين في حيّ باب قنسرين بحلب القديمة وقتيلاً في حيّ الزبدية".
أما في الجنوب السوريّ، فقد أفاد الناشط الإعلاميّ أحمد مسالمة لـ"العربي الجديد" بأنّ "أربعة مدنيين، هم أم وطفلاها وشخص مجهول الهوية قتلوا اليوم، جراء إلقاء الطيران المروحيّ براميل متفجرة على مدينة نوى في ريف درعا، كما خلّف قصف مماثل قتيلين آخرين في مدينة الشيخ مسكين شمال المحافظة".
وأوضح مسالمة في سياق آخر أنّ "مقاتلي الجيش الحرّ فجروا اليوم نفقاً كانت قوات النظام قد حفرته للتسلل إلى جبهات بلدة النعيمة، بعد عمليات رصد ومتابعة مكّنتها من تدميره بالكامل، في حين صدّوا محاولة قوات النظام التقدم مجدداً إلى مدينة الشيخ مسكين، تحت غطاء جويّ ومدفعيّ مكثّف".
اقرأ أيضاً: مقتل قائد جيش الإسلام في غارة روسية بريف دمشق