وذكر فصيل "جيش العزة" أن مقاتليه طردوا قوات النظام والمليشيات الموالية لها من قرية تل ملح شمال حماة، ضمن معركة "كسر العظم".
وقالت "هيئة تحرير الشام" إن هناك انهيارات في صفوف جيش النظام بريف حماة بالتزامن مع معارك عنيفة يخوضها المقاتلون في المنطقة.
وتقع قرية تل ملح على الطريق الواصل بين مدينتي السقيلبية ومحردة، وبالسيطرة عليها تكون الإمدادات العسكرية أصبحت مقطوعة عن المناطق الواقعة بعد السقيلبية.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على 18 بلدة وقرية في مناطق ريف حماة الشمالي والغربي منذ بدء حملتها العسكرية على شمال غربي سورية الخاضع لسيطرة المعارضة، عقب فشل الجولة الأخيرة من محادثات مسار أستانة أواخر إبريل/ نيسان الماضي.
وتراجعت فصائل المعارضة عن بلدات وقرى في ريف حماة هي: جنابرة، وتل عثمان، والجابرية، وتل هواش، والشيخ إدريس، وكفرنبودة، وقلعة المضيق، والتوينة، والشريعة، وباب الطاقة، والحمرا، والحويز، والمهاجرين، والكركات، والمستريحة، والخالدية والحردانة.
كما خسرت المعارضة قرى في ريف إدلب الجنوبي، أبرزها القصابية التي كانت بحكم الساقطة عسكرياً ومن الصعب الدفاع عنها، حسبما أفاد مصدر في فصائل المعارضة السورية.
ومنذ خروجها عن سيطرة قوات النظام في عام 2015، ومدينة جسر الشغور الواقعة على نهر العاصي هدف مباشر لهذه القوات التي تحاول منذ أكثر من شهر التقدم باتجاهها من محور الكبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، إلا أنها فشلت في ذلك على الرغم من عشرات المحاولات. وتبعد مدينة جسر الشغور نحو 50 كيلومتراً عن مدينة إدلب.