اندلعت معارك عنيفة، اليوم الخميس، بين مليشيا "الحشد الشعبي"، وعناصر من تنظيم "داعش"، في عدد من القرى التابعة لبلدة الحضر، غرب الموصل.
وقال مصدر في قيادة عمليات الجيش في نينوى، إن تنظيم "داعش" شنّ، في وقت مبكر من صباح اليوم، هجومًا مباغتًا على عدد من القرى التابعة للحضر، ما أدى إلى انسحاب تجمعات "الحشد الشعبي" التي كانت مرابطة فيها، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن المليشيا شنت، بعد ظهر اليوم، عملية عسكرية لاستعادة هذه المناطق، مستعينة بمدفعية الجيش، والقوة الجوية العراقية.
واشار إلى احتدام المعارك بين الجانبين، بسبب صعوبة اختراق المناطق التي سيطر عليها "داعش"، مؤكدًا سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
إلى ذلك، ذكر بيان لمليشيا "الحشد الشعبي" أن الطيران العراقي تمكّن من تدمير عدد من العجلات المفخخة التابعة لتنظيم "داعش" قرب بلدة الحضر، موضحًا أن القصف تم نتيجة للتنسيق بين فصائل المليشيا وسلاح الجو العراقي.
وعلى الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في العاشر من الشهر الحالي، انتهاء العمليات العسكرية في الموصل بعد تحرير المدينة بشكل كامل، فإن "داعش" لا يزال يسيطر على بلدة تلعفر الحيوية التي سقطت بيد التنظيم منتصف عام 2014.
وفي السياق نفسه، قالت مليشيا الحشد، في بيان منفصل، إن اللواء الثامن والعشرين، التابع لها، استهدف رتلًا لـ"داعش" في قرية الدهاش، الواقعة على الجانب العراقي من الحدود العراقية السورية، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، موضحة أن الهجوم تم عن طريق كتيبة الصواريخ التابعة للواء المذكور.
ويحاصر الآلاف من مقاتلي مليشيا "الحشد الشعبي"، وعناصر الحرس الثوري الإيراني، تلعفر منذ نحو تسعة أشهر في محاولة لاقتحامها، إلا أن الحكومة العراقية لم تعط الضوء الأخضر لتلك القوات بدخول البلدة؛ خشية تكرار الانتهاكات بحق المدنيين التي حدثت على يد المليشيا في مدن محررة أخرى، كالفلوجة والصقلاوية بمحافظة الأنبار(غرب العراق)، وتكريت في محافظة صلاح الدين (شمالًا)، وجرف الصخر في محافظة بابل (جنوب بغداد)، ومناطق أخرى في محيط بغداد، وديالى (شرقًا).
اقــرأ أيضاً
وقال مصدر في قيادة عمليات الجيش في نينوى، إن تنظيم "داعش" شنّ، في وقت مبكر من صباح اليوم، هجومًا مباغتًا على عدد من القرى التابعة للحضر، ما أدى إلى انسحاب تجمعات "الحشد الشعبي" التي كانت مرابطة فيها، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن المليشيا شنت، بعد ظهر اليوم، عملية عسكرية لاستعادة هذه المناطق، مستعينة بمدفعية الجيش، والقوة الجوية العراقية.
واشار إلى احتدام المعارك بين الجانبين، بسبب صعوبة اختراق المناطق التي سيطر عليها "داعش"، مؤكدًا سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
إلى ذلك، ذكر بيان لمليشيا "الحشد الشعبي" أن الطيران العراقي تمكّن من تدمير عدد من العجلات المفخخة التابعة لتنظيم "داعش" قرب بلدة الحضر، موضحًا أن القصف تم نتيجة للتنسيق بين فصائل المليشيا وسلاح الجو العراقي.
وعلى الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في العاشر من الشهر الحالي، انتهاء العمليات العسكرية في الموصل بعد تحرير المدينة بشكل كامل، فإن "داعش" لا يزال يسيطر على بلدة تلعفر الحيوية التي سقطت بيد التنظيم منتصف عام 2014.
وفي السياق نفسه، قالت مليشيا الحشد، في بيان منفصل، إن اللواء الثامن والعشرين، التابع لها، استهدف رتلًا لـ"داعش" في قرية الدهاش، الواقعة على الجانب العراقي من الحدود العراقية السورية، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، موضحة أن الهجوم تم عن طريق كتيبة الصواريخ التابعة للواء المذكور.
ويحاصر الآلاف من مقاتلي مليشيا "الحشد الشعبي"، وعناصر الحرس الثوري الإيراني، تلعفر منذ نحو تسعة أشهر في محاولة لاقتحامها، إلا أن الحكومة العراقية لم تعط الضوء الأخضر لتلك القوات بدخول البلدة؛ خشية تكرار الانتهاكات بحق المدنيين التي حدثت على يد المليشيا في مدن محررة أخرى، كالفلوجة والصقلاوية بمحافظة الأنبار(غرب العراق)، وتكريت في محافظة صلاح الدين (شمالًا)، وجرف الصخر في محافظة بابل (جنوب بغداد)، ومناطق أخرى في محيط بغداد، وديالى (شرقًا).