تعقد دول جوار ليبيا اجتماعًا في الجزائر، في الثامن من مايو/أيار المقبل، لمناقشة الوضع في ليبيا، وجهود حل الأزمة السياسية والأمنية التي تعصف بالبلاد، ومن المقرر أن تطرح خلاله مسودة التزامات بين دول الجوار لحث ومساعدة أطراف الأزمة الليبية على العودة إلى طاولة الحوار والتوافق السياسي، وفق ما أعلن الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والأفريقية والعربية، عبد القادر مساهل.
وأشار مساهل إلى "ضرورة اجتماع كافة دول جوار ليبيا لبحث مسألة تأمين المنطقة الذي سيكون هدف اجتماع الجزائر المقبل"، لافتًا إلى أن "الأمن مشكلة مشتركة، وإذا أردنا التوصل لحل سياسي في ليبيا فلا بد من التطرق لتأمين المنطقة"، مبرزًا أهمية "الحل السياسي التوافقي وإرساء مؤسسات قوية وجيش موحد ومصالح أمن ودولة مستقرة في ليبيا".
وأكد مساهل أن "التهديدات العديدة التي تشهدها المنطقة، لا سيما اللااستقرار في محيطنا المباشر (جنوب-غرب ليبيا)، والجماعات الإرهابية، والمنظمات الإجرامية، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، تفرض مزيدًا من التشاور والعمل بين دول المنطقة".
ويواصل الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، مارتن كوبلر، جهوده الإقليمية لحل الأزمة الليبية، عندما يزور، غدًا الأربعاء، الجزائر لإجراء مشاورات مع المسؤولين الجزائريين تحضيرًا للاجتماع المقبل.
ومن المقرر أن يبحث كوبلر مع مساهل نتائج زيارة هذا الأخير إلى ليبيا، ولقاءاته مع القيادات السياسية والعسكرية والقبلية هناك، تمهيدًا لطرح مسودة تعديلات تخص اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015.
وتأتي هذه التطورات بعد عقد أول اجتماع بين رئيس مجلس الدولة، عبد الرحمن السويحلي، ورئيس البرلمان المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، في العاصمة الإيطالية روما، وزيارة مساهل إلى ليبيا، والتي استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها بصالح والسويحلي، ونائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أحمد معيتيق، فضلًا عن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، وقيادات في غرفة عملية "البنيان المرصوص"، إضافة إلى زعامات قبلية ومحلية لعدد من المدن الليبية كمصراتة والزنتان والبيضاء.
وقال مساهل إن "كل الأطراف التي التقى بها، سواء في مدن البيضاء وبنغازي؛ أو الزنتان ومصراتة وطرابلس، أبدت استعدادها للحوار من أجل إيجاد حلول عملية وسريعة للأزمة".
اقــرأ أيضاً
وأكد مساهل أن "التهديدات العديدة التي تشهدها المنطقة، لا سيما اللااستقرار في محيطنا المباشر (جنوب-غرب ليبيا)، والجماعات الإرهابية، والمنظمات الإجرامية، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، تفرض مزيدًا من التشاور والعمل بين دول المنطقة".
ويواصل الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، مارتن كوبلر، جهوده الإقليمية لحل الأزمة الليبية، عندما يزور، غدًا الأربعاء، الجزائر لإجراء مشاورات مع المسؤولين الجزائريين تحضيرًا للاجتماع المقبل.
ومن المقرر أن يبحث كوبلر مع مساهل نتائج زيارة هذا الأخير إلى ليبيا، ولقاءاته مع القيادات السياسية والعسكرية والقبلية هناك، تمهيدًا لطرح مسودة تعديلات تخص اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015.
وتأتي هذه التطورات بعد عقد أول اجتماع بين رئيس مجلس الدولة، عبد الرحمن السويحلي، ورئيس البرلمان المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، في العاصمة الإيطالية روما، وزيارة مساهل إلى ليبيا، والتي استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها بصالح والسويحلي، ونائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أحمد معيتيق، فضلًا عن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، وقيادات في غرفة عملية "البنيان المرصوص"، إضافة إلى زعامات قبلية ومحلية لعدد من المدن الليبية كمصراتة والزنتان والبيضاء.
وقال مساهل إن "كل الأطراف التي التقى بها، سواء في مدن البيضاء وبنغازي؛ أو الزنتان ومصراتة وطرابلس، أبدت استعدادها للحوار من أجل إيجاد حلول عملية وسريعة للأزمة".