أكّد مسؤول في وفد فصائل المعارضة العسكرية، ليل الإثنين - الثلاثاء أنّ الفصائل حسمت أمرها في عدم المشاركة في أستانة 3، لأنّ، "الروس يريدون حلاً سياسياً في الإعلام فقط"، وطالب موسكو بتغيير سياستها إن كانت تبحث عن الحل.
وقال عضو وفد المفاوضات، وكبير المفاوضين، محمد علوش، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "قرّرنا عدم المشاركة في أستانة 3، لتهجير أهالي حي الوعر ووادي بردى بإشراف روسي، واستمرار نهج الهدن والمصالحات، إضافة إلى استمرار القصف والهجوم على الغوطة وبرزة والقابون وغيرها".
واتهم القيادي، موسكو، بـ"عدم الوفاء بالالتزامات والوعود، وأهمها استمرار القصف والمجازر التي بلغ عددها في شهر فبراير/شباط فقط 28 مجزرة، إلى جانب عدم الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين من سجون الأسد، واستمرار القصف بالطيران الروسي رغم التعهد مرات عدة بإيقاف القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على جميع المناطق".
كما أشار إلى أنّ "الروس يتبعون سياسة مزدوجة في التعامل، فهم يقدّمون الوعود الكبيرة على طاولة المفاوضات، وعلى الأرض يرسلون ضباطهم ليهددوا الأهالي بإطلاق يد النظام بالقتل".
ووصل، في الساعات الماضية، وفدا النظام وروسيا إلى العاصمة الكازاخية أستانة، للمشاركة في المحادثات المقرر انعقادها غدا وبعد غد.