أعلنت الكويت يوم الأحد، أن القمة الخليجية المقررة في الرياض، ستُعقد في موعدها في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بحضور جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، عن أمله أن يكون مستوى التمثيل "عالياً"، بما "يعكس حرص قادته على الحفاظ على هذه التجربة الرائدة"، واصفاً انعقاد القمة بأنه "بادرة تبعث على التفاؤل".
واستضافت الكويت آخر قمة خليجية في شهر ديسمبر/كانون الأول 2017. وقد خفّضت السعودية والإمارات والبحرين مستوى تمثيلها في القمة.
وعقدت تلك القمة، وسط تحديات غير مسبوقة على منظومة مجلس التعاون الخليجي، في ظل استمرار الأزمة الخليجية التي نجمت عن إقدام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر في 5 يونيو/حزيران 2017، وفرض حصار بري وجوي على الدوحة، إثر حملة افتراءات واسعة.
إلى ذلك وفي شأنٍ آخر، قال الجار الله إن الكويت لم تتقدم بطلب لفتح سفارتها في دمشق، موضحاً أن العلاقات "مجمدة بين البلدين وليست مقطوعة"، وذلك وفقاً لقرارات الجامعة العربية.
ولفت إلى أن "السفارة السورية في الكويت تعمل بشكل طبيعي لخدمة مواطنيها، إلا أن السفارة الكويتية في دمشق لا تزال مغلقة".
كما تحدث عن تقدم بعض الدول العربية بطلبات إلى النظام السوري، لإعادة فتح سفاراتها في دمشق، من دون تحديد هذه الدول.
(الأناضول)