وقال سلامة، في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمقر البعثة بطرابلس، إن البعثة ستدعو كافة الفئات الليبية لحضور أعمال الملتقى بدون إقصاء، وستكون مخرجاته نتيجة لتوافق الحاضرين حول عدد من الثوابت الوطنية.
وفيما أكد سلامة أن الملتقى الجامع سيستفيد من 77 اجتماعا عُقدت في أكثر من 57 مدينة ليبية ومشاورات قامت بها البعثة في كل أنحاء ليبيا، أشار إلى أن الحديث عن التعطيل وتأجيل الانتخابات في ليبيا أمر غير صحي والأغلبية الصامتة تريد انتخابات برلمانية ورئاسية وبلدية ستمهل الأجسام السياسية القائمة بإنفاذ التزاماتها حيال مخرجات الملتقى.
وأضاف: "إذا استمر التعطيل بالنسبة للتشريع، فسوف نقترح على أعضاء الملتقى الوطني الجامع أن يقوموا باختيار طريق بديلة".
وأمل المبعوث الأممي في كلمته أن يكون الملتقى الوطني الجامع خلاصة واضحة لأعمال التشاور والتفاهم بين مختلف الأطراف الليبية، وفاتحة لمزيد من الاستقرار والتوحد بين المؤسسات الرسمية بالبلاد.