وأوضحت الحركة في بيان لها أن "الطرفين بحثا آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، وأطْلع وفد الجهاد السيد الوزير على جهود ومقترحات الحركة لترتيب البيت الفلسطيني وإدارة الصراع مع الاحتلال".
وتابعت الحركة في بيانها أن "فوزي أكد على حرص مصر على وحدة الصف الفلسطيني، ودعمها لكل الجهود التي من شأنها تحقيق الوحدة وتعزيزها بما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني".
وأضافت الحركة أن رئيس المخابرات المصري شدد على أن "القضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني ما زالت أولوية في السياسة المصرية"، موضحة أن "فوزي أكد عزم السلطات المصرية الاستمرار في إجراءات فتح معبر رفح لتخفيف معاناة أهل القطاع، وقال إن هناك خطوات وتسهيلات إضافية أخرى جارٍ العمل عليها".
وأشارت الحركة إلى قيام رئيس المخابرات المصري بإبداء استعداد بلاده "لاستضافة ورعاية حوار وطني فلسطيني بين مختلف القوى والفعاليات للعمل على ترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على برنامج وطني لمواجهة كل التحديات والاستحقاقات القائمة".
من جهته أخرى قالت الحركة إن وفدها في القاهرة ثمّن خلال اللقاء "دور مصر وجهودها في العمل على وحدة الصف الفلسطيني، ورحب بإجراءات فتح معبر رفح وطالب بتعزيزها بأن يتم فتح المعبر بصفة دائمة لتخفيف المعاناة وتوفير المستلزمات الضرورية للحياة في القطاع".
وشدد الوفد، بحسب بيان الحركة، على "حرص الشعب الفلسطيني على الأمن القومي المصري، وأن تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة وتحقيق أمنه واستقراره يعزز الأمن القومي المصري".
من جهة أخرى كشفت مصادر بالحركة أن قيادات الجهاز المصري أكدوا على استعدادهم لاستقبال وفد من حركة حماس في غضون أسبوع، لمناقشة الأوضاع في القطاع وبحث ملف المصالحة، موضحة أن "جزءا كبيرا مما طرح خلال اللقاء كان قد تم التنسيق فيه مع قيادات حماس في غزة وبالتحديد ما يخص معبر رفح".
وتأتي تصريحات المصادر لـ"العربي الجديد" لتكون بمثابة أول تصريح من الجانب المصري يوضح قرب استقبال وفد من حماس بالقاهرة في أعقاب رفض القاهرة لاستقبال وفد حماس في وقت سابق بعدما حصل اتفاق بشأن استقباله.